إنّ الرّضاعة الطّبيعيّة مهارةٌ فُطريّةٌ لديكِ ولدى طفلكِ، لكن أيضًا يُمكنكِ تطويرها بالخبرة، فأعْطي نفسكِ فرصة إتقان التّجربة والوقت الكافي لطفلكِ حتّى يُصبح أقوى. نتحدَّث دائمًا عن جمال بداية الأُمومة، لكن ما لا نأتي على ذِكره غالبًا هو صعوبة الرّضاعة الطّبيعيّة لدى جزء لا بأس به من الأمّهات. في الحقيقة، سوف تواجهين تحدِّياتٍ عديدةً لا يعود سببها إلى الرّضاعة وحدها فحسب، بل إلى فعل الأُمومة الكلّيّ هكذا، وربّما تغمركِ مشاعر الضّياع أحيانًا. لكن لا تيأسي، لأنكِ ستُتقنين سريعًا فنّ التّعامل مع التّفاصيل المستجدّة. وسترَيْن أنّ ما استحوذ مطوّلًا على تفكيركِ منذ أيّامٍ قريبةٍ، أصبح الآن روتينًا سهلًا!