Instagram Facebook YouTube

معلومات خاطئة عن التّغذية التّكميليّة للطّفل:

بعد مرور ستّة أشْهُرٍ من الرّضاعة الحصريّة، نبدأ بتقديم الأغذية التّكميليّة وهي الأطعمة والمشروبات الّتي نُطعمها للطّفل إلى جانب الرّضاعة.

حضّرت «أرجوحة» هذا المقال ليعرّفَنا إلى بعض المعلومات الخاطئة حول هذا الموضوع.

 

 المعلومة الخاطئة رقم 1: لا داعي للرّضاعة عند البَدء بالطّعام للطّفل:

الحقيقة هي أنّ الأطعمة في هذا العمر لا تستبدل الرّضاعة الطّبيعيّة، بل تكمّلها؛ ومن هنا تسمية «التّغذية التّكميليّة». بعد مرور ستّة أشْهُرٍ، توفّر الرّضاعة غالبيّة احتياجات الطّفل، لكن ليس كلّها. لذا، تبقى الرّضاعة مصدر الغذاء الأساسيّ للطّفل حتّى يبلغَ عامه الأوّل. ويُعَدّ إدخال الأطعمة التّكميليّة خطوةً مهمّةً في تلبية احتياجات الطّفل الغذائيّة الزّائدة بعد الأشْهُر السّتّة الأولى من الرّضاعة الحصريّة.

 

 المعلومة الخاطئة رقم 2: بَدء الأغذية التّكميليّة في سنٍّ مبكرةٍ يعزّز النّموّ:

السّنّ المناسب لبَدء الأغذية التّكميليّة هو عندما يُكمِل الطّفل ستّة أشْهُرٍ من عمره. في هذه المرحلة يكون الجهاز الهضميّ للطّفل مستعدًّا لاستقبال الأطعمة الصّلبة وهضمها بشكلٍ فعّالٍ. إدخال الطّعام بشكلٍ مبكرٍ يعرّض الطّفل إلى مخاطرَ عديدةٍ ويحرمه من حماية الرّضاعة الطّبيعيّة.

 

 المعلومة الخاطئة رقم 3: لا يستطيع الطّفل الأكل إن لم تنمُ أسنانه: 

لا حاجة إلى انتظار نموّ أسنان الطّفل للبَدء بإطعامه، فهو ليس في حاجةٍ إليها ليأكل. مع تقديم الأطعمة الطّريّة بشكلٍ كافٍ والّتي تلتزم بمعايير السّلامة، يستخدِم الطّفل لثّته لمضغ وهرس الطّعام.

 المعلومة الخاطئة رقم 4: تقديم الأغذية التّكميليّة يساعد على النّوم:

لا يغيّر تقديم الأغذية الصّلبة نمط نوم الطّفل. يستيقظ الطّفل في هذه المرحلة لأسبابٍ متعدّدةٍ مثل: الجوع، الرّغبة في تغيير الحفاضات، أوِ الرغبة في الاحتضان والتّلاعب. هناك عواملُ أُخرى قد تؤثّر أكثر في نوم الرّضيع ومنها: عمره، البيئة المحيطة، جدول النّوم والعادات اليوميّة للطّفل.

 

في ختام هذا المقال، تذكّرنا «أرجوحة» أنّ الأغذية التّكميليّة الصّحّيّة المتنوّعة والمتوازنة للطّفل تُعَدّ مرحلةً مهمّةً في نموّه وتطوُّره.

 

الكاتب
.نور الهدى عزالدّين مستشارة دولية للرضاعة الطبيعية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم