التّحضير لمولودٍ جديدٍ فترةٌ جميلةٌ وممتعةٌ بالتّأكيد! تتخلّل هذه المرحلة بعض التّحدّيات، ومنها إيقاظ الرّضيع الّذي قد يكون صعبًا، إلّا أنّه ضروريٌّ بخاصّةٍ لحديثي الولادة الّذين لا يطلبون الرّضاعة بشكلٍ متكرّرٍ وكافٍ.
لذا، حضّرت لنا «أرجوحة» أبرز الأساليب الّتي تساعدنا على إيقاظ الرّضيع.
نوقظ حديث الولادة عندما ينام لأكثر من 3 ساعاتٍ متتاليةٍ، وبالتّالي يرضع أقلّ من 8 مرّاتٍ في خلال النّهار واللّيل. في هذه الحال، نوقظه للرّضاعة كلّ 3 ساعاتٍ. نختبر واحدةً أو أكثر من الطّرائق أدناه لإيقاظه حتّى نجدَ الطّريقة الأنسب لنا وله.
بعض الأساليب لإيقاظ الطّفل الرّضيع:
- استخدام اللّمس الخفيف: يساعد على تنشيط حواسّ الطّفل وتحفيزه على الاستيقاظ بشكلٍ طبيعيٍّ. مثلًا، نفرك ظَهره في حركةٍ دائريّةٍ ثابتةٍ من لَوْحَيِ الكتف إلى الأسفل ثمّ إلى الخلف، نفرك يدَيْه أو قدمَيْه عن طريق الضّغط بإبهامنا، نحرّك ذراعَيْه وساقَيْه بحركة ركوب الدّرّاجات.
- نُزيل الأغطية وبعض الملابس. نغيّر له الحفاض.
- للحصول على نتائج أكثر فعاليّةً، نحاول إيقاظه عندما نلاحظ العلاماتِ الّتي تدلّ على دخوله في «دورة النّوم الخفيف» مثل: حركات لا إراديّة للذّراعَيْن أوِ السّاقَيْن أوِ المصّ.
- نتحدّث معه بشكلٍ لطيفٍ ومريحٍ ونحاول التّواصل بالعين.
- نمسكه في وضعٍ مستقيمٍ أيْ بوضعيّة الجلوس في حضننا، وجهه مواجهٌ لنا. نتعامل معه برفقٍ.
- نستطيع مَسْح وجه الطّفل بقطعة قماشٍ باردةٍ.
بعض النّصائح لتفادي نوم الرّضيع في خلال الرّضاعة:
- نعصر بضعة قطراتٍ من الحليب. باستخدام الحلمة المبلّلة، ندغدغ شفاه الطّفل لتحفيزه على فتح فمه.
- نتحدّث معه بلطفٍ في أثناء الرّضاعة.
- نعرض الرّضاعة من الثّدي الآخر بمجرّد أن يبدأَ الطّفل في التّلاشي.
- نساعد الطّفل على التّجشّؤ بخاصّةٍ عندما ينعس.
إيقاظ الطّفل هو مرحلةٌ انتقاليّةٌ، ونستطيع استخدام طرائقَ مختلفةٍ لتحقيقها.
تتمنّى «أرجوحة» أن يساعدَنا هذا المقال على إيقاظ طفلنا بشكلٍ فعّالٍ إذا دعتِ الحاجة إلى ذلك.