أعزّائي الأهل، إذا اخترتُمْ شَفْط حليب الثّدي، قد تُراودكم العديد من الأسئلة حول هذا الموضوع. لذا، حضّرنا لكم من «أرجوحة» بعض النّصائح اّلتي قد تخفّف من حيرتكم.
تساعدنا هذه الإرشادات على الحفاظ على حليب الثّدي لمدّة أطول:
- نخزّن الحليب في الجزء الخلفيّ من الثّلّاجة أو البرّاد عوضًا عن الباب لنحميه من تغيُّرات الحرارة.
- نكتب تاريخ الشّفط على الوعاء كي نعرفَ لاحقًا تاريخ صلاحيّة الحليب.
- نستخدم الحليب ذا الصّلاحيّة الأقدم عند الحاجة.
- لا داعي للخوف، في حال قد لاحظنا أنّ الحليب انقسم إلى طبقتَيْن، فمن الطّبيعيّ أن تنفصلَ طبقة الدّهون. لذا، فلْنتجنّبْ خضّ الحليب بقوّةٍ، ولنمزجْه بحركةٍ دائريّةٍ ناعمةٍ لنحافظَ على خصائصه.
في حال أردنا تثليج الحليب لاستخدامه لاحقًا، إليكِ بعض التّوصيات المفيدة:
- نقسّم الحليب المشفوط إلى كمّيّاتٍ صغيرةٍ بقَدْر وجبةٍ (90 إلى 120 مل) قبل تثليجه لنخفّفَ من الهدر. والحليب المثلّج صالحٌ فقط لمدّة 24 ساعةً بعد إذابته.
- نترك القليل من الفراغ في الوعاء إذ إنّ الحليب يتمدّد عند التّثليج.
- نستطيع إذابة الحليب بطرائقَ عدّةٍ: في البرّاد في خلال اللّيل، تحت مياه الحنفيّة الجارية الفاترة، أو في وعاءٍ من الماء الدّافئ.
يشرب الطّفل الحليب المشفوط باردًا بحرارة الغرفة أو دافئًا. في حال اخترنا تسخينه، يُمكننا اتّباع الطّريقة السّليمة، لذلك:
- نحضّر إناءً من الماء الدّافئ ونضع فيه وعاء الحليب مُحكَم الإغلاق.
- ننتظر قليلاً ثمّ نختبر حرارة الحليب بوضع القليل منه على المعصم، نتوقّف عن التّسخين عندما يُصبح بحرارة الجسم.
- يفقد الحليب الكثير من خصائصه القيّمة عندما نعرِّضه إلى النّار المباشرة أو الميكروويف. لذا، من الضّروريّ تجنُّب هذه الطّرائق.
ختامًا، في حال احتجتم إلى المزيد من التّفاصيل، حضّرت لكم «أرجوحة» إرشاداتِ تخزين الحليب. نتمنّى أن نجعلَ مشواركم في ضخّ الحليب أسهل نوعًا ما بمشاركة هذه النّصائح.