قد نعتقد أنّ الرّضاعة تأتي بشكلٍ طبيعيٍّ، فكلذ ما تطلبه هو تقريب الطّفل من الثّدي. على الرّغم من أنّ الطّفل قادرٌ على الْتقاط الثّدي من تلقاء نفسه، قد يواجه بعض التّحدّيات الخاصّة به أو بالبيئة المحيطة والولادة. إذا استدعى الأمر، يُمكننا أن ندعمَ الطّفل من خلال تعلُّم تقنيّة وضعيّة الرّضاعة الصّحيحة وكيفيّة تعلُّق الطّفل بالثّدي.
لذا، حضّرت لنا «أرجوحة» هذا المقال لنتعرّفَ إلى مؤشّرات هذه التّقنيّة وأهمّيّتها.
ما أهمّيّة الوضعيّة وكيفيّة الْتقاط الطّفل للثّدي؟
يؤثّر الْتقاط الطّفل الرّديء للثّدي في قدرته على استخراج الحليب، ما قد يُترجَم برضاعةٍ متكرّرةٍ، مطوّلةٍ، تأخُّرٍ بالنّموّ أو غيرها...
من هنا، من المهمّ أن نتعلّمَ كيف نميّز الوضعيّة الصّحيحة والالْتقاط السّليم (أيْ تعلُّق الطّفل بالثّدي).
كيف تكون وضعيّة الطّفل؟
- يواجه الطّفل الثّدي حيث يكون أنفه مقابل الحلمة.
- يلاصق جسم الطّفل جسمنا مع بطنه على بطننا.
- يكون جسد الطّفل مستقيمًا كي يرتاحَ بالرّضاعة.
- نسند الطّفل جيّدًا، فهو في حاجةٍ إلى دَعْمٍ من يدَيْنا أو جسدنا أو مخدّةٍ.
كيف يكون الْتقاط الثّدي؟
- تَلامُس ذقن الطّفل الثّدي.
- نسمع أو نرى الطّفل يبلع بشكلٍ متكرّرٍ.
- تتحرك أذنَيِ الطّفل قليلًا (أو عضلات الفكّ القريبة من الأُذُن) عندما يقوم بالمصّ.
- تكون خدود الطّفل مبرومةً.
- أنف الطّفل حرٌّ.
- شفتَيِ الطّفل مبرومتان نحو الخارج.
- فم الطّفل مفتوحٌ بشكلٍ كاملٍ.
- يلتقم الطّفل الثّدي وليس الحلمة فقط، حيث يلتقط القسم الأكبر من أسفل الهالة بفمه.
تتمنّى «أرجوحة» أن يخدمَ هذا المقال قائمة التّحقّق من وضعيّة الطّفل والْتقاطه الثّدي بطريقةٍ سليمةٍ.