Instagram Facebook YouTube

     مضارّ اللّجوء إلى الشّاشات قبل النّوم على الطّفل

مع انتشار الأجهزة الذّكيّة ووسائل التّواصل الاجتماعيّ، أصبح من السّهل على الطّفل التّفاعل مع الشّاشات قبل النّوم.

تتناول «أرجوحة» في هذا المقال تأثير هذه العادة في النّوم وأهمّيّة اعتماد عاداتٍ صحّيّةٍ تساعد الطّفل على الاستعداد للّيل بشكلٍ أفضل.

 

  1. صعوبة الاسترخاء والنّوم: التّعرّض للأضواء الزّرقاء المنبعثة من الشّاشات تعمل على تثبيط إفراز هرمون الميلاتونين الّذي يساعد على النّوم، ما يؤدّي إلى اضطراباتٍ في النّوم وتأثيرٍ سلبيٍّ في الحيويّة والنّشاط في خلال النّهار.

 

  1. تأثيره في جودة النّوم: يقلّل اللّجوء إلى الشّاشات في اللّيل من عدد ساعات النّوم الموصى بها بحسب عمر الطّفل. وبالتّالي، لا يشعر الطّفل بالاسترخاء الكافي، ما يؤدّي إلى الاستيقاظ المتكرّر في خلال اللّيل.

 

  1. اضطرابات النّوم والقلق: يزيد التّعرّض المتكرّر للمثيرات البصريّة قبل النّوم من احتمالات تطوُّر اضطرابات النّوم والقلق لدى الطّفل، ويزيد من احتمالات التّفكير الزّائد والانفعالات السّلبيّة قبل النّوم.

 

  1. تأثيره على التّركيز والانتباه: استخدام الشّاشات بكثرةٍ يُمكن أن يحدَّ من القدرة على التّركيز ويؤثّر في الأداء الأكاديميّ والانتباه في المدرسة.

 

  1. العزلة الاجتماعيّة وعدم التوّاصل: يزيد اللّجوء إلى الشّاشات قبل النّوم من احتماليّة عَزْل الطّفل اجتماعيًّا. كما أنّه قد يؤثّر في المهارات الاجتماعيّة والعاطفيّة للطّفل.  يُفضَّل استثمار وقت ما قبل النّوم للتّواصل مع أفراد العائلة وتعزيز الرّوابط الاجتماعيّة الحميمة.

 

تنصحكم «أرجوحة» بالحدّ من اللّجوء إلى الشّاشات وتعزيز عاداتٍ صحّيّةٍ مثل القراءة والاسترخاء قبل النّوم. من الضّروريّ أن يشاركَ الأهل في إقامة مُناخٍ مناسبٍ للنّوم والتّواصل مع الطّفل وتوجيهه نحو استخدام الشّاشات بشكلٍ متوازنٍ ومسؤولٍ.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم