Instagram Facebook YouTube

كيف نتعامل مع قلق الامتحان؟

يؤثّر القلق من الامتحان على الحالة المزاجيّة عند الطفل بشكل عام ممّا قد ينعكس بشكل سلبيّ على تحصيله الدراسيّ. لذلك فإن هذا النوع من القلق الذي يصحبه مشاعر وأفكار مختلفة يتطلب تدخّل من الأهل لتقديم المساعدة في حال ازداد عن حدّه الطبيعي.

والحدّ الطبيعي للقلق من الامتحان هو شعور الطفل بالمسؤوليّة والجدّيّة تجاه الدرس، بدل أن يكون مستهترًا أو لا مباليًا بالتحصيل الدراسيّ.

تقدّم إليكم "أرجوحة" مجموعة من النصائح العمليّة التي تساعدكم للتخفيف من حدّة القلق عند الطفل أثناء الامتحانات:

  • التحضير السليم قبل الامتحان: أن ينجز الطفل كل ما هو مطلوب منه يعزز ثقته بنفسه ويخفف عنه القلق. لذلك من الجيّد أن يتابع الطفل الدروس المشروحة، وانجاز فروضه كي لا تتراكم كميات كبيرة من الدرس، أو المواد. 
  • تجنب الدرس في آخر لحظة: وذلك لأن الدرس في الساعات الأخيرة التي تسبق الامتحان تزيد من التوتر. نفضّل أن يقوم الطفل بتصفية ذهنه قبل الامتحان وممارسة التأمل والاسترخاء.
  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه: الطفل الواثق بقدراته يكون توتّره أخفّ قبل الامتحان. ويمكن أن نعزز الثقة بالنفس ثقة الطّفل بنفسه ونرفع تقديره الطفل لذاته من خلال حديث الذات الإيجابيّ مثل: لقد حضّرت جيّدًا للامتحان وأستطيع أن أنجز ذلك. كما ونضيف الى ذلك التشجيع والدعم من قبل الأهل والأساتذة.
  • الخروج في نزهة: خلال فترة الدرس اذا لاحظنا على الطفل علامات القلق من الممكن أن نصطحبه في نزهة ومن الأفضل أن تكون في الطبيعة من أجل التخفيف من التوتر.
  • ممارسة الرياضة: يمكن لأي نشاط رياضي/ ترفيهيّ/ حركيّ أن يزيح انتباه الطفل عن موضوع الامتحانات والعلامات.
  • التنسيق مع المدرسة: يمكن للمدرسة أن تساعدنا للتخفيف من قلق الطّفل أثناء الامتحان، مثل أن يقوم الأستاذ المراقب بطمأنة الطفل او يمكن للمرشد التربوي/ النفسي أن يقدّم له نصائح وإرشادات.
  • تخفيف الضغط من قبل المدرسة: نتأكّد من أن المدرسة أو الأساتذة لا يمارسون أي نوع من الضغط على الطفل، مثلًا يمكن للمدرسة أن تخلق جوًا من المنافسة المشحونة بين التلاميذ للوصول الى المرتبة الأولى في الصّفّ. لتحقيق نتائج أفضل.
  • عدم الضّغط على الطّفل من أجل الحصول على النتيجة التي نحبّ، بل دعمه لتحقيق النتيجة الأفضل، وفقًا لقدراته. 
  • نشرح للطّفل أن العلامة تساعدنا كي نفهم نقاط ضعفه ونقاط قوتّه، وبناءًا على النتيجة يمكننا التحسين من أدائنا.

   للمزيد، راجعوا مقال "قلق الإمتحان... كيف أكتشفه عند الطفل؟"

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم