جدير إشعار الطّفل أنّ التّعلُّم هو مَهمّته الخاصّة، يقوم بها كي يكتسِبَ معلوماتٍ ويطوِّرَ مهاراتٍ
تجعله سعيدًا وتساعده على فَهْم العالم.
لا أدعم المُتعلِّم الصّغير في تحمُّل مسؤوليّة واجباته عندما:
- أتّحقَّق يوميًّا وحدي من الدّروس المطلوبة إليه.
- ثمّ أُحدّد المادّة الأصعب من أجل البَدء.
- أقول له، على سبيل التّخويف:
"انتبِهْ، سوف أُراجع عملكَ بعد أنّ تتمَّه"
أوّ "إنْهِ دراستكَ، أنا متعب/ة وأُريد أن أرتاح!"
"أُريدكَ أن تحصلَ على نتائجَ جيّدةً جدًّا، فأحبّك أكثر وأفتخر بكَ"
أوّ حتّى "أنا لا أرضى أن تكتبَ لي بخطٍّ سيّئٍ".
النّتيجة:
يعتقد الطّفل أنّ التّعلُّم عبءٌ ثقيلٌ وأنّه يدرس من أجل إرضاء الكبار ويُصبح خائفًا منهم.
أدعم المُتعلِّم الصّغير في تحمُّل مسؤوليّة واجباته عندما:
- نتحقّق يوميًّا معًا من الدّروس المطلوبة.
- ثمّ نحدّد المادّة الأصعب من أجل البَدء.
- أقول له، بهدف التّشجيع:
"فلْننظرْ معًا إلى مفكرتكَ، هذا المساء".
"أتمنّى أن تحقِّقَ نتيجةً تُرضيك وتُفرحُكَ في آنٍ!".
أو "عندما تكتب بخطٍّ جميلٍ، يصير دفتركَ مرتَّبًا".
النّتيجة:
يشعر بالتّحفيز ويتعرّف إلى مسؤوليّاته الأولى ويتعلّم احترام القوانين.
عبر تدريب المُتعلِّم الصّغير وِفْقَ الأسلوب المُبيّن أعلاه، نعزز له إحساساً بالإنجاز، ومعه المزيد من الثّقة بالنّفس!