Instagram Facebook YouTube

الدّراسة مَهمّة الطّفل

 

 

جدير إشعار الطّفل أنّ التّعلُّم هو مَهمّته الخاصّة، يقوم بها كي يكتسِبَ معلوماتٍ ويطوِّرَ مهاراتٍ 

تجعله سعيدًا وتساعده على فَهْم العالم.

 

لا أدعم المُتعلِّم الصّغير في تحمُّل مسؤوليّة واجباته عندما: 

 

  •  أتّحقَّق يوميًّا وحدي من الدّروس المطلوبة إليه.  
  • ثمّ أُحدّد المادّة الأصعب من أجل البَدء.  
  • أقول له، على سبيل التّخويف: 

 

"انتبِهْ، سوف أُراجع عملكَ بعد أنّ تتمَّه"

 أوّ "إنْهِ دراستكَ، أنا متعب/ة وأُريد أن أرتاح!"

 

"أُريدكَ أن تحصلَ على نتائجَ جيّدةً جدًّا، فأحبّك أكثر وأفتخر بكَ"

 أوّ حتّى "أنا لا أرضى أن تكتبَ لي بخطٍّ سيّئٍ".

 

النّتيجة: 

يعتقد الطّفل أنّ التّعلُّم عبءٌ ثقيلٌ وأنّه يدرس من أجل إرضاء الكبار ويُصبح خائفًا منهم.

 

أدعم المُتعلِّم الصّغير في تحمُّل مسؤوليّة واجباته عندما: 

 

  •  نتحقّق يوميًّا معًا من الدّروس المطلوبة. 
  • ثمّ نحدّد المادّة الأصعب من أجل البَدء.
  • أقول له، بهدف التّشجيع: 

 

"فلْننظرْ معًا إلى مفكرتكَ، هذا المساء". 

"أتمنّى أن تحقِّقَ نتيجةً تُرضيك وتُفرحُكَ في آنٍ!".

أو "عندما تكتب بخطٍّ جميلٍ، يصير دفتركَ مرتَّبًا".

 

النّتيجة:

 يشعر بالتّحفيز ويتعرّف إلى مسؤوليّاته الأولى ويتعلّم احترام القوانين.

 

عبر تدريب المُتعلِّم الصّغير وِفْقَ الأسلوب المُبيّن أعلاه، نعزز له إحساساً بالإنجاز، ومعه المزيد من الثّقة بالنّفس!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم