هكذا، فإنّنا نأخذ الطّفل إلى العيادة:
- بعد ولادة الطّفل ببضعة أيّامٍ، حيث يحدِّد الطّبيب سلسلة مواعيد دوريّةٍ ينبغي الالتزام بها.
- كما تأتي في هذا السّياق، مواعيد اللّقاحات الإلزاميّة الّتي تُعَدّ غايةً في الأهمّيّة لتأثيرها على عمر الطّفل الآتي كلّه.
- وهنا نشير إلى أهمّيّة فَصْل مواعيد المعاينات الرّوتينيّة عن تلك المخصَّصة للّقاحات، عبر طلب التّنسيق من السّكرتيرة، لإعطاء كلّ وضعٍ حقّه وعدم الإطالة على الصّغير/ ة جدًّا.
- أمّا خارج الحالات المذكورة، فإنّنا أيضًا نزور الطّبيب عند ملاحظة أيّ عارضٍ على صحّة الطّفل (اصفرار، بكاء مستمرّ، رَفْض الطّعام، ارتفاع في الحرارة...).
- الكشف على الطّفل عند بلوغه السّنة أساسٌ جدًّا في سجلّه الطّبّيّ.
- بعدها، وحتّى عمر 3 سنواتٍ، تُصبح الزّيارة مرّةً كلّ 3 أو 6 أشهُرٍ، وِفْقَ إرشادات الطّبيب نفسه.
- أمّا بعدها، فإنّها تُصبح مرّةً كلّ عامٍ.
- أو عند ملاحظة أيّ عارضٍ على صحّة الطّفل (اصفرار، استفراغ، إسهال، طفح جلديّ، ارتفاع في الحرارة، صعوبة في التّنفُّس، آلام دائمة في الرّأس...).
أخيرًا، تتمنّى «أرجوحة» دوام العافية للجميع.