Instagram Facebook YouTube

 التّوصيات الغذائيّة والتّوقيت المناسب، لادخال الطعام للطفل الرضيع2.

يُعَدّ إدخال الطّعام الصّلب للرُّضَّع خطوةً مُهمّةً في نموّهم وتطوّرهم. منَ المهمّ أن ننتبهَ كأهلٍ إلى التّوقيت المناسب وأنواع الأطعمة المقدَّمة لضمان سلامة الطّفل وصحّته.

تقدّم «أرجوحة» بعض النّصائح إلى الأهل ومقدِّمي الرّعاية عند إدخال الطّعام الصّلب للرُّضَّع:

ـ التّوقيت المناسب لإدخال الطّعام الصّلب:

عادةً ما يكون الأطفال جاهزين لبَدء تناوُل الطّعام الصّلب بين عمر 4 إلى 6 أشْهُرٍ. يُمكن تحديد جاهزيّتهم من خلال ملاحظة العلامات الآتية:

  • القدرة على الجلوس ودَعْم الرّأس بشكلٍ جيّدٍ.
  • إظهار الاهتمام بالطّعام من خلال التّحديق أو محاولة الوصول إليه.
  • القدرة على تحريك الطّعام داخل الفم وبلعه.

التّوصيات الغذائيّة:

  1. الحبوب المدعَّمة بالحديد: نبدأ بتقديم الحبوب المدعَّمة بالحديد مثل الأرزّ أوِ الشّوفان ممزوجةً بحليب الأمّ أوِ الحليب الصّناعيّ.
  2. الفواكه والخضروات المهروسة: بعد التّعوّد على الحبوب، يُمكننا تقديم الخضروات والفواكه المهروسة مثل: البطاطا الحلوة، الجزر، التّفّاح والموز.
  3. البروتينات المهروسة: يُمكننا تقديم اللّحوم البيضاء المهروسة مثل الدّجاج والسّمك، والبقوليّات المهروسة مثل العدس.

الأطعمة الحسّاسة والتوقيت المناسب:

1. المكسَّرات: يوصى بإدخال زبدة الفول السّودانيّ أو زبدة اللّوز بعد الشّهر السّادس، ولكن بشكلٍ تدريجيٍّ وبعد استشارة الطّبيب لتجنّب الحساسية.

  1. الفراولة: يُمكن تقديم الفراولة المهروسة بعد الشّهر السّادس، ولكن بكمّيّاتٍ صغيرةٍ لمراقبة أيّ ردود فعلٍ تحسُّسيّةٍ.
  2. البيض: يُمكن تقديم بيضةٍ كاملةٍ مهروسةٍ بعد الشّهر السّادس.
  3. العسل: لا ينبغي تقديم العسل إلى الأطفال قبل عمر السّنة، لأنّه قد يحتوي على بكتيريا تسبِّب التّسمّم الغذائيّ.

 

خطوات إدخال الأطعمة الحسّاسة

  • نقوم بمزج كمّيّةٍ صغيرةٍ (¼ ملعقة صغيرة) منَ البيض المسلوق أو زبدة الفول السّودانيّ/المعجون مع الطّعام المعتاد لطفلنا (مثل هريس الخضروات). إذا لم يظهَرْ لدى الطفل أيّ رد فعلٍ تحسُّسيٍّ، يُمكننا زيادة الكمّيّة تدريجيًّا، على سبيل المثال ½ ملعقة صغيرة في المرّة التّالية.
  •  يُمكننا أيضًا فَرْك كمّيّةٍ صغيرةٍ منَ الطّعام داخل شفّة الطّفل كخطوةٍ أولى. إذا لم يكُنْ هناك أيّ ردّ فعلٍ تحسُّسيٍّ بعد بضع دقائق، يُمكن البَدء في إعطاء كمّيّاتٍ صغيرةٍ منَ الطعام كما هو موضَح أعلاه.

 

توصي «أرجوحة» باستشارة طبيب الأطفال قبل إدخال أيّ طعامٍ جديدٍ للتّأكّد من سلامة طفلك وصحّته.

 

 

الكاتب
.سوسن سامرائي أخصائيّة تغذية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم