Instagram Facebook YouTube

نحو سلوك إيجابيّ للطّفل

(بـ 5 خطوات)

تنصح "أرجوحة" باتّباع طريقة  "المعالَجة السّلوكيّة" عبر الـ  5 خطوات التّالية:

1- نلاحظ باكرًا الأسباب الّتي تؤدّي إلى السّلوك السّلبيّ لدى الطّفل؛ فننظر إلى ما يحصل حوله، ما إن يبدأ بالقيام بالتّصرُّفات المزعِجة.

2- نحاول أن نفهمَ هذه الأسباب؛ فنطرح على أنفسنا الأسئلة المساعِدة، مثل: ماذا حدث وجعل الطّفل يتَّخذ سلوكًا غير مقبولٍ؟ هل بعثنا إليه، نحن أو آخرون، رسالةً مشوَّشَةً ما؟ هل شعر بالخوف أو عدم الاطمئنان؟ هل نُكرِّس لديه تكرار السّلوك السّلبيّ عبر تكرارنا  تُجاهه ردّات فعلٍ هي سلبيّة بدورها؟

3- نختار سلوكًا واحدًا غير مرغوبٍ فيه لدى الطّفل، فنحسِّنه تدريجيًّا ووِفق قدراته العمريّة. 

بعد الاطّلاع على مستوى تطوُّر الطّفل، نحدِّد هدفًا معيّنًا وواقعيًّا للتّغيير، ثمّ نتحرّك نحوه بخطًى صغيرةٍ.

والجدير بالذِّكر أنّه من الجيّد التّركيز على بناء السّلوك الإيجابيّ عند الصّغار، وليس فقط التّخلُّص من السّلوك السّيّئ لديهم، مثل: إذا كان الطّفل يرمي طعامه، يُمكننا أنّ نعلِّمَه - بالتّوازي - مهارة الأكل بنفسه وبهدوءٍ. 

ولْننتبهْ ألّا ندعَ عدم الوصول إلى الأهداف يُحبِطنا، لا كأهلٍ ولا كأبناءٍ، إذ غالبًا ما يُمكننا أن نتقاسَمَ متعة الاحتفال بالإنجازات الّتي تسبق هذه الأهداف وتُحضَّر لها!

 4-  نفكِّر بطرائقَ تدعم الطّفل في تثبيت السّلوك المرغوب فيه (والعكس):

  • نُنفِّذ كلّ مرّةٍ ما نقول للطّفل إنّنا سنفعله.
  •  تتجاهل العائلة كلّها، قَدْر الإمكان، السّلوك السّيّئ لدى الطّفل. ولا نعاقِبه، نحن الأهل، إلّا في بعض الاستثناءات ومن دون إظهار طابع العقوبة على الحال. 

مثل: لو رمى طفلٌ البسكويت، نقول له: "إذا أعدتَ الكَرّة، سوف أُبعِد السّناك عنكَ لأنّني تعبتُ من كثرة التّنظيف"؛ (هكذا، نُبيِّن أنّ الأمر ناتجٌ عن شعورنا بالتّعب).

  • نكافئ دائمًا وفورًا "السّلوك الجيّد"، حيث يُمكن للمكافآت أن تكونَ على شكل كلماتِ مديحٍ، قبلةٍ واحتضانٍ، إعطائه مزيدًا من الوقت للّعب بالدّمية المفضَّلة...

5- بعد أن يُصبحَ السّلوك الجديد عادةً عند الطّفل، نتحوّل إلى الطّريقة الطّبيعيّة في التّعامل معه. وهنا، يُمكننا أن نختارَ سلوكًا ثانٍ نريد تحسينه لديه، عبر إعادة اتّباع الـ 5 خطوات المذكورة أعلاه. 

 

أخيرًا،وبهدف إنجاح  طريقة  "المعالَجة السّلوكيّة"

تُلفِت "أرجوحة" إلى أهمّيّة

  • المحافَظة على ردّة الفعل نفسها المقوِّمة للسّلوك السّلبيّ نفسه لدى الطّفل،
  • وتعزيز اكتسابه للسّلوك الجديد من خلال مناقشة الأمر معه، 
  • وإحداث الفرص له من أجل التّعبير عن شعوره ومدى رضاه عن نفسه، 
  •  في خلال التّصرُّف المُكتسب.

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم