Instagram Facebook YouTube

مهارات أساسيّة للتّربية الإيجابيّة

تقدّم إليكم «أرجوحة» بعضًا من أكثر المهارات أهمّيّةً والّتي تساعدنا في رحلة تربيتنا لأطفالنا:

  • التّعامل مع المواقف الجديدة: تجربة الإنجاب بحدّ ذاتها موقفٌ جديدٌ يغيّر الكثير في حياة الأهل؛ والتّغيّرات لا تنتهي هنا، بل تكون مصاحِبةً لنموّ الطّفل وتطال صحّته، دخوله الى المدرسة، تكوين صداقاتٍ وغيرها من المتغيّرات الّتي تعتبَر ضمن مسؤوليّاتنا كأهلٍ. كلّ موقفٍ جديدٍ يشكّل تجربةً فريدةً من نوعها. لذلك، من المهمّ أن نكونَ جاهزين، وقد نفشل أحيانًا ولكنّ التّعلّم من أخطائنا هو أوّل الطّريق!

 

  • المهارات العاطفيّة: إشباع الطّفل من النّاحية العاطفيّة يتطلّب مهاراتٍ من الأهل. ليس المهمّ أن نحملَ مشاعرَ إيجابيّةً تُجاه الطّفل فقط، إنّما الأكثر أهمّيّةً هو القدرة على التّعبير عنها بأسلوبٍ يفهمه الطّفل ويصدّقه أن يشعُرَ الطّفل أنّه محبوبٌ ومقبولٌ يضمن سعادته وصحّته النّفسيّة. عندما نعبّر للطّفل عن مشاعرنا سيكتسب بالتّالي هذه المهارة أيضًا. 

 

  • المهارات الاجتماعيّة: يحتاج الأهل إلى هذا النّوع من المهارات بشكلٍ أساسيٍّ لبناء أُسرةٍ مترابطةٍ ومتماسكةٍ، من المهمّ أن يتعلّمَ أفراد الأُسرة جميعهم أساليب التّواصل والتّفاعل الإيجابيّ لضمان سعادة الأُسرة وتواصُلها الصّحّيّ والسّليم عبر الحوار. الطّفل في كثيرٍ من الأحيان يعكس سلوك الأهل في سلوكه، وفي هذه الحال سيكون من السّهل عليه تعلُّم المهارات الاجتماعيّة وتطبيقها في محيطه خارج الأُسرة، ما إذا تعلَّم أساليب التّواصل الإيجابيّة.

 

  • الاستماع الجيّد: هذه المهارة تساعد الأهل على فَهْم المشاكل وتحليلها، تلك المرتبطة بالطّفل بشكلٍ مباشرٍ وحتّى المتعلّقة بالأُسرة بشكلٍ عامٍّ. والطّريقة الأولى لإظهار اهتمام الأهل بالطّفل هي الاهتمام إلى كلّ ما يقوله والاستماع إليه.

 

  • تقبُّل الطّفل: إفساح المجال للطّفل لأن يكوّنَ الشّخصيّة الّتي تشبهه بعيدًا من توقّعاتنا منه، أن نتقبّلَ ما يُحبّ الطّفل وما يكره. احترام رأي الطّفل لا يعني ألّا نتدخّلَ لمساعدته وإرشاده، بلِ المقصود بتقبُّل الطّفل هو احترام شخصيّته المميّزة وعدم اعتبارها مِلكًا للأهل.

 

    على الرّغم من أنّ تربية الأطفال ليست بسيطةً وسهلةً، لكنّها مليئةٌ بأوقات الحبّ والسّعادة.

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم