Instagram Facebook YouTube

تطوير مهارة التّعامل مع الشّعور بالحزن والغضب.

يعتقد معظم الأهل أنّه يجب علينا حماية الطّفل من المشاعر السّلبيّة كالغضب والحزن، ولكنّها جزءٌ من الطّبيعة البشريّة. ودَوْرنا يكمن في تدريب الطّفل على تطوير تقنيّاتٍ لفهم المشاعر وكيفيّة التّعامل معها.

وضعت لكم "أرجوحة" الخطوات الآتية لمساعدتكم في تحقيق هذا الهدف: 

  1. فَهْم الشّعور بالحزن والغضب:  نفسّر للطّفل أنّ الحزن والغضب هي  مشاعرُ طبيعيّةٌ ومقبولةٌ، ونشجّعه على التّحدّث عنها وتقبُّلها.
  2. الابتعاد من العقاب: قد يكون الطّفل غير قادرٍ على التّصرّف بشكلٍ مناسبٍ تُجاه مشاعره، وقد لا يُظهِر سلوكًا جيّدًا فلا نعاقبه، بل نعرض عليه حلولًا وخياراتٍ تساعده على التّعامل مع انفعلاته.
  3. التّعلم من الأخطاء: نؤكّد للطّفل أنّ الأخطاء طبيعيّةٌ ومن الممكن التّعلّم منها ومن التّجارب السّابقة.
  4. تحديد السّبب: نساعد الطّفل على تحديد سبب مشاعره عبر طَرْح أسئلةٍ مفتوحةٍ. فذلك، يساعده على فَهْم مشاعره وتطوير تقنيّاتٍ للتّعامل معها.
  5. التّركيز على الحلول: نساعد الطّفل في البحث عن حلولٍ للمشاكل الّتي يعانيها بدلًا من التّركيز على المشاكل. وتأتي هذه الخطوة بعد مرور نوبة الغضب أوِ الحزن.
  6. تفريغ الطّاقة السّلبيّة: نشجّع الطّفل في العثور على نشاطاتٍ إيجابيّةٍ تساعده على التّعامل مع الشّعور بالحزن والغضب، مثل: الرّسم أوِ الكتابة أوِ الرّياضة. يُمكن أن تكونَ هذه النّشاطات طريقةً ممتعةً للتّخلّص من الطّاقة السّلبيّة وتحسين المزاج.
  7. تقنيّة التّسمية: هذه الأداة تساعد الطّفل على تهدئة نفسه، ولكنّها تحتاج إلى تمرُّسٍ وتدريبٍ حتّى يتمكّنَ الطّفل من تطبيقها بمفرده. نطلب من الطّفل أخْذ نفسٍ عميقٍ ثمّ النّظر حوله وتسمية خمسة أشياء لونها أبيض، ثمّ أصفر...  

 

يُعَدّ تعليم الأطفال كيفيّة التّعامل مع الشّعور بالحزن والغضب أمرًا مهمًّا لتحسين جودة حياتهم وتعزيز صحّتهم النّفسيّة. ولا ننسى أنّ الحوار الدّائم والاستماع الفعّال إلى احتياجات الطّفل ومشاعره هو جزءٌ أساسيٌّ من عمليّة التّعليم.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم