في الشّهر الأوّل ما بعد الولادة تصبّ الأمّ اهتمامها على طفلها الصّغير، وعلى الرّغم من أنّ هذه المرحلة حسّاسةٌ جدًّا بالنّسبة إلى الطّفل. ولكن، لا تنسَيِ الاهتمام بنفسك أيضًا!
منّ المهمّ أن تتذكّري أنّ الولادة هي شيءٌ يحتاج جسمك إلى التّعافي منه بمرور الوقت.
الأمّ في حاجةٍ إلى رعايةٍ كبيرةٍ بعد الولادة، وحُسْن حالها ينعكس أيضًا على حُسْن حال الطّفل. فالأمّ الّتي تحظى بالاهتمام والدّعم، ستتمكّن منَ الاهتمام بطفلها بشكلٍ أفضل، ومن ضمن ذلك القدرة على إنجاح عمليّة الرّضاعة.
- الرّاحة أوِ النّوم مهمٌّ جدًّا للأمّ بعد الولادة، بخاصّةٍ في خلال الأسبوع الأوّل!
- غسل اليدين، قد تشعرين بأنّ ذلك أمرٌ بديهيٌّ، ولكن تأكّدي من غسل يديك دائمًا حفاظًا على صحّتك وصحّة طفلك في هذه المرحلة الحسّاسة.
- في خلال الأسبوع الأوّل حاوِلي تفادي نزول الدّرج وصعوده قَدْر الإمكان.
- تفادي حَمْل الأوزان الثّقيلة وبخاصّةٍ إذا كانتِ الولادة قيصريّةً.
- لا تعقِّدي المَهامّ في ما يخصّ الاهتمام بالطّفل، ولا تقومي بإضافة مَهامٍّ غير ضروريّةٍ على برنامجكما اليوميّ في خلال هذا الأسبوع.
- قد تشعرين بالمغص أحيانًا، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ لأنّ الرّحم يبدأ بالتّقلّص تدريجيًّا للعودة إلى حجمه الطّبيعيّ.
العديد منَ الأمّهات يشعرْنَ بالرّغبة في العودة للحياة الطّبيعيّة بعد الولادة، ومنهنّ مَنْ لا يشعرْنَ بالرّاحة لوجود العائلة من حولهنّ للاهتمام بهنّ وبالطّفل. لا شكّ أنّ هذه المرحلة ليست بسهلةٍ، ولكنّ طلب المساعدة والتّقبّل لديه الكثير منَ الإيجابيات على صحّة الطّفل والأمّ. ولا ننسى أنّ وجود الشّريك الدّاعم أساسيٌّ.
اَرسِلي رابط هذا المقال إلى الأب!
