Instagram Facebook YouTube

اليوم العالميّ لمتلازمة داون

وجهٌ مسطَّحٌ، وعيونٌ مائلةٌ على شكل لوزةٍ، ورقبةٌ قصيرةٌ ويدان صغيرتان وأصابع صغيرةٌ متساويةُ الطّول.  لسانٌ يميل إلى الخروج من الفم، وخطٌّ واحدٌ يرتسِم عبر كفّ اليد.

يتشارك هذه السّمات المميّزة الأطفال المصابون بـ«متلازمة داون»، ويبقى كلٌّ منهم شخصًا فريدًا يحمل أيضًا سماتًا من أبيه وأمّه وأُسرته.

يتمّ تشخيص أطفال «متلازمة داون» في أثناء الحمل، تحديدًا ما بين الأُسبوع العاشر والأُسبوع الرّابع عشر، إذا تمّ إجراء التّحاليل الطّبّيّة والصُّوَر اللّازمة لذلك. هؤلاء الأطفال يحملون كروموزومًا إضافيًّا في خلاياهم، وهذا ما يؤثّر على نموّهم العقليّ والجسديّ...

فلْنتعرَّفْ أكثر عن «متلازمة داون»:

  • هي حالٌ خَلْقيّةٌ وليست مَرَضيّةً، وبالتّأكيد ليست مُعْدِيةً.
  • تختلف الخصائص الجسديّة والمشاكل الطّبّيّة من طفلٍ إلى آخر في «متلازمة داون».
  • لا توجَد عوامل سلوكيّةٌ، أو بيئيّةٌ واضحةٌ قد تسبِّب «متلازمة داون».
  • ​الأطفال المصابون بـ«متلازمة داون» في حاجةٍ إلى مراجعة الطّبيب على نحوٍ منتظِمٍ.
  • «متلازمة داون» اضطرابٌ لا يُمكن منعه، ولكن يُمكن اكتشافه قبل الولادة.
  • سبب الانقسام غير الطّبيعيّ للكروموزوم 21 غير معروفٍ.
  • بالطّبع، الأمّ والأب ليسا المسؤولَيْن عن إصابة الطّفل بـ«متلازمة داون»، بل عوامل عدّة قد تؤدّي إلى ذلك.

كما الأطفال جميعًا، الطّفل المصاب بـ«متلازمة داون» لديه قدراتٌ وطاقاتٌ يُمكن البناء عليها، مع الكثير من الحبّ والتَقبُّل.

 

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم