تتضمّن مرحلة الفطام التّخفيف من عدد الرّضعات أو مدّتها، ما قد ينعكس على امتلاء الثّدي، مُسبِّبًا بعض الانزعاج أو حتّى الألم.
لذا، حضّرت لنا «أرجوحة» بعض النّصائح لتفادي الوجع والتّخلّص منه.
الأسباب:
لا شكّ أنّ الفطام التّدريجيّ هو الأفضل للطّفل، إلّا أنّه الأصحّ لنا أيضًا. تتّبع الرّضاعة قانون الطّلب والعرض، ما يعني أنّ جسمنا ينتج كمّيّة حليبٍ معتمِدًا على ما يستخرجه الطّفل. لكنّ جسدنا في حاجةٍ إلى الوقت للتّأقلم مع التّغيّرات. بناءً على ذلك، تؤدّي مقاطعة الرّضاعة بشكلٍ مفاجئٍ إلى تراكُم الحليب في الثّدي، وبالتّالي تسبِّب امتلاءً ثمّ تحجير الثّدي أوِ انسداد قنوات الحليب وأخيرًا الإصابة بالْتهابٍ. حتّى مع اتّباع الفطام التّدريجيّ، قد نشعر ببعض الانزعاج بحسب وتيرة الرّضاعة السّابقة.
الاستراتيجيات:
- عندما نشعر بانزعاجٍ بسبب امتلاء الثّدي، نستخرج كمّيّةً صغيرةً من الحليب، ما يكفي لإزالة الألم الّذي نشعر به فقط. في حال أكثرنا من الشّفط بعد ذلك، نزيد من إنتاج الحليب فتتفاقم المشكلة. نفضّل استخدام تقنيّة الشّفط اليدويّ عوضًا عن الآليّ.
- عندما نشعر باحتقان الثّدي الشّديد، نتّبع النّصائح العلاجيّة. ننتبه في ما بعد إلى العلامات الأولى للانزعاج لنداويه وتفادي تطوّره إلى احتقانٍ.
- في حال عدم الارتياح، نستطيع استخدام ورق الملفوف البارد أو بحرارة الغرفة حيث نضعه في حمّالة الصّدر، ونستبدل الورقة عندما تذبل إلى أن نرتاح. يخفّف الملفوف بهذه الطّريقة من احتقان الثّدي كما يخفّف من إنتاج الحليب. لذا، نلجأ إلى هذه النّصيحة في حال الفطام فقط.
- نتفادى رَبْط الثّدي أو لِبْس الحمّالات الضّيّقة جدًّا، إذ يسبّب هذا الضّغط انسداد والْتهاب قنوات الحليب.
تتمنّى «أرجوحة» أن يساعدَنا هذا المقال على فطامٍ سلسٍ خالٍ من الأوجاع.
