تُعتبر التربية وظيفة ليست بسهلة وفيها الكثير من الالتزام : لا أيام عطل، لا إجازات مرضية ولا وقت للراحة،ولكننا في أرجوحة نساندكم دائما!
ففي اللحظة التي نصبح فيها "أهلاً"، ينصب كامل إهتمامنا وتفكيرنا على الطفل والعائلة وتلبية حاجاتهما، فيصبح من السهل أن ننسى أنفسنا واحتياجاتنا الشخصية . وقد تكون الرعاية الذاتية هي آخر شيء يدور في ذهننا.
لكن عندما لا نهتم بنفسنا نشعر بالتوتر والإرهاق وأحياناً بالذنب، مما يجعله أمراً صعباً أن نكون أهلا متعاطفين وصبورين.
لذلك ، سيساعدنا الاهتمام باحتياجاتنا الروحية والجسدية والنفسية والاجتماعية على الشعور بأفضل ما لدينا حتى نكون مقدمي رعاية أفضل.
عندما نتكلم عن الرعاية الذاتية لا يعني ذلك بالضرورة ترك المنزل، هناك العديد من استراتيجيات الرعاية الذاتية المختلفة التي تقترحها لكم أرجوحة وما عليكم إلا تجربتها لمعرفة ما يناسبكم منها:
- تحديد وقت للراحة يناسب روتيننا اليومي: يمكننا شرب القهوة، قراءة كتاب أو أخذ قيلولة صغيرة.
- العناية الجسدية: أخذ حمام ساخن مطولاً، وضع الكريم المرطب، قص الشعر ...
- نأخذ وقتاً مستقطعاً من الإلكترونيات خلال اليوم: قد تبدو الشاشات والهواتف وسيلة للإسترخاء لكنها على عكس ذلك تشكل ضغطاً نفسياً وجسدياً.
- نتواصل مع الأصدقاء أو العائلة للزيارة او الذهاب في نزهة: التواصل الإجتماعي جزء لا يتجزأ من الرعاية الذاتية.
- نطبخ طبقاً نحبه او نتذوق طعاماً جديداً : إشراك الحواس يشعرنا بالسعادة.
- نرتب غرفتنا وأغراضنا الخاصة: إذا كانت غرفة نومنا مليئة بأكوام الملابس والفوضى ، فقد نشعر بمزيد من التوتر عند دخولنا إليها. هناك طريقة جيدة للاعتناء بنفسنا وهي تحويل غرفتنا إلى ملاذ نتطلع إلى دخوله بعد بإزالة الفوضى من المساحة الخاصة بنا.
- نذهب في رحلة إلى الطبيعة: التواصل مع الطبيعة مفيد للذهن والجسم ويمدنا بطاقة إيجابية.
- نخصص جزء من الميزانية لنا: مجرد شراء قميص جديد لنفسنا أو الدفع للحصول على قصة شعر يمكن أن يجعلنا نشعر بالرضا والتقدير.
من الصعب تحقيق التوازن الخارجي بغياب الرعاية الذاتية لذلك تدعوكم أرجوحة إلى تخصص القليل من الوقت للعناية بأنفسكم ودمج هذه الإستراتيجيات في روتينكم اليومي.