لا تزال رحلة الحَمْل مستمرّةً، يحمل الأسبوع السّابع العديد من التّطوّرات سَواء على صعيد نموّ الجنين أو التّقلّبات الّتي تشهدها الأمّ.
ماذا يحمل الأسبوع السّابع من تغيّراتٍ؟
يستمرّ الجنين بالنّموّ في الأسبوع السّابع، حيث يتضاعف حجمه مقارنةً بالأسبوع السّادس، فيصل طوله إلى حوالى 10 ملّيمتراتٍ، ليوازي بذلك حجم حبّة التّوت الأسود.
كما يشهد الجنين نموًّا سريعًا ومتزايدًا للخلايا الدّماغيّة، حيث تتكوّن حوالى 100 خليّة في الدّقيقة الواحدة. وهذا ما يؤدّي إلى نموّ الرّأس بشكلٍ أسرع من سائر الأعضاء.
من جهةٍ أُخرى، تتابع ملامح الوجه بالتّشكّل فيكتمل تشكُّل الأُذُن الدّاخليّة، في حين أنّ الأُذُن الخارجيّة لا تزال تحتاج إلى بعض الوقت لتظهرَ بشكلٍ واضحٍ عند جانبَيِ الرّأس. واللّافت في هذا الأسبوع هو تشكُّل اللّسان والفم، كما أنّ الكلى تتّخذ موضعها الصّحيح في جسمه من دون أن تكونَ فاعلةً.
تنمو اليدان والسّاقان تدريجيًّا وتصبحان أطول.
وماذا عن الأمّ؟
من المفيد أن نعرفَ أنّه كلّما نما الجنين، كلّما ازدادتِ التّغيّرات الّتي ستلاحظها الأمّ على جسمها. وأولى العلامات التّغييريّة هي بداية انتفاخ البطن، حيث يبلغ حجم ليمونةٍ واحدةٍ.
تستمرّ أعراض الحَمْل المعتادة كالتّعب والغثيان، في حين تزداد حساسيّة الثّديَيْن ويكبر حجمهما، فتلاحظ الأمّ أنّ الملابس لم تعُدْ تناسبها.
من المهمّ في هذه المرحلة عدم إهمال زيارة الطّبيب لإجراء الفحوصات الضّروريّة، والتّواصل مع الطّبيب مع أيّ عارِضٍ صحّيٍّ.
موقع «أرجوحة» يتمنّى للعائلة رحلة حَمْلٍ آمنةً وسليمةً.