من المهم أوّلًا أن نعرّف الطّفل على سبل الوقاية من الكورونا،
ثم أنّ نساهم بنشرها معًا، وسط محيطنا المباشر،
وقدّ تُساعد الطّرق التّاليّة:
- يمكن للطّفل أنّ يذكّر باقي أفراد العائلة، دوريًّا، بغسل اليدين؛
- أنّ يساعد الكبار في السّن، داخل العائلة، على اتخاذ تدابير الوقاية؛
- أنّ ينصح التّلاميذ بالتّدابير نفسها، داخل المدرسة، عند الحاجة؛
- في أماكن اللهو، أنّ يعقّم الأسطح ويغسل الألعاب، مع أصدقائه؛
- أنّ لا يشارك بسلوكيات "الوصم" ولا "التّنمر" تجاه كل من تظهر عليه أعراض الكورونا أو يصاب بالفعل؛ بل على العكس: أنّ يحدّ من هكذا تصرفات، عبر الطّرق التّالية:
- نشرح له بوضوح أنّ المصاب بالكورونا، كبيرًا هو أمّ صغير، ليس مسؤولًا عمّا وصلت إليه حاله.
- إذا لاحظ أنّ صديقه في المدرسة يسعل أو يشعر بالتّعب باستمرار، من الجّيد طمأنته أنّه قدّ لا يكون بالضّرورة مصاب بالكورونا؛ وأنّه، قريبًا جدًا، سوف يغدو بخير.
- من الجّيد أيضًا دعم هذا الصّديق في إخبار المعلّمة/ الأستاذ بالأمر، من أجل طلب العودة للبيت، للرّاحة.
- نشير هنا أنّه علينا مساعدة الطّفل مسبقًا بـ "تعبئة خزّان كلمات" غير جارحة ولا عدائيّة للإستعمال في مواقف مماثلة.
- يمكننا، بلطف، حثّ الطّفل على تعلّم أهميّة التآزر الإجتماعي، عند انتشار الأوبئة: كأنّ يحافظ على التّواصل عن بُعد مع صديقه المُصاب، يعبّر له عن حبّه رغم وجود المسافات ويشجع أقرانه على القيام بالمثل.
أخيرًا، "أرجوحة"تتمنى دوام العافية للكل!