Instagram Facebook YouTube

مُرافق الولادة: ما هو دوره، وكيف نختاره؟

مع اقتراب موعد الولادة، تنشغل الأم بتحضير احتياجات الطفل وتجهيز مستلزمات ما بعد الولادة، لكن القليل منهنّ يتنبّهن إلى أهمية التحضير النفسي والجسدي لتجربة المخاض والولادة. ومن أبرز ما قد يُحدث فرقًا في تجربة الأم هو وجود مُرافق في هذا اليوم المميّز.

وبالرغم من أهمّية هذا الدور، كثير من الأمهات يغفلن عن اختيار مُرافق مناسب لهذا اليوم. 

 

فإذًا من هو مُرافق الولادة؟

مُرافق الولادة هو شخص تحدّده الأم ليرافقها أثناء المخاض والولادة. قد يكون الزوج، أو الأم، أو الأخت، أو صديقة، أو مرافقة ولادة مدرّبة أو قابلة.

للمرافق دور مهمّ جدًّا حيث أنّه يدعم الأم نفسيًا وعاطفيًا ويقدّم لها الدعم المعنوي، كما يضمن التواصل الفعّال مع فريق الولادة من أجل أيّ تعديل أو تذكير بقرارات مخطّط الولادة وصولًا إلى الدعم الجسدي مثل التدليك وممارسة تمارين التنفّس مع الأم. 

 

تنعكس هذه المرافقة إيجابًا على تجربة الأم حيث تخفّف من توتّرها وتقلّل من مستويات الكورتيزول وترفع من مستوى هرمون الأوكسيتوسين ممّا يُسهّل الولادة ويعزّز ثقة الأم في نفسها.

كما تظهر الدراسات أنّ وجود المرافق أثناء المخاض، يقلّل من التدخّلات الطبّية من جهة ويساهم في تقليص مدّة المخاض والحدّ من اللجوء إلى الوسائل الطبية لإدارة الألم.

 

كيف تختارين مرافق الولادة؟

أوّلًا اختاريه مع دخولك الثُلث الثالث من الحمل.

ثانيًا: اختاري شخصًا:

  1. يمثّل لك مصدر راحة وأمان.
  2. يتميّز بمهارة التواصل الجيّد بخاصّة مع الطاقم الطبي ويكون مستمعًا جيّدًا لكِ.
  3. حَضَر معك خطوة بخطوة أثناء استعدادك للأمومة.
  4. داعمًا لقراراتك في مخطّط الولادة.

 

مرافق الولادة ليس شخصًا يجالسك على كرسي ويساعدك للنهوض، إنّما هو من أهم العناصر المساهمة في تعزيز تجربتك في اليوم المنتظر بشكل أكثر إيجابية. لذلك اختاريه بعناية ليُحدث الفرق الحقيقي في يومك المميّز!

 

الكاتب
زهراء بردى، قابلة قانونية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم