تعتبر السيطرة على ردود الفعل والمشاعر من المسائل الجوهرية في حياة الأم والأب، حيث تؤثّر بشكل مباشر على استقرار المنزل وسعادة أفراد الأسرة.
أنواع المشاعر:
تتضمّن المشاعر مجموعة واسعة من الأحاسيس مثل السعادة، والغضب، والحزن، والقلق. من الضروري أن يتمكّن الأم والأب من التمييز بين هذه الأنواع المختلفة من المشاعر لفهم كيفية استجابتهما لها.
أهمية سيطرة الوالدين على المشاعر:
تقديم النموذج الجيّد: يتعلّم الطّفل كيفية التعامل مع مشاعره من خلال تقليد الأهل.
إرساء بيئة إيجابية: يشعر الطفل بالأمان والدعم في البيئة المستقرّة.
مدى التأثير: يصبح الأهل أكثر فعاليّة في تقديم الدعم لطفلهما ويصبح الطفل أكثر تعاونًا.
كيفية تعزيز السيطرة على ردود الفعل والمشاعر:
التحلّي بالصبر والهدوء: مثل العدّ من واحد إلى عشرة قبل الرّد، وهو ما قد يمنح الوالدين فرصة للتفكير في ردود أفعالهما.
التنفّس العميق والتأمّل: يمكن أن يؤدّي التنفّس العميق والتأمّل إلى تعزيز الشعور بالسكينة والراحة. يعتبر هذان العنصران وسيلتين فعّالتين لتخفيف الضغوط اليومية وتهدئة الذهن.
التعامل مع المواقف القاسية: لا ضرر من انسحاب مقدّم الرعاية ريثما يهدأ حتى يتمكّن من إدارة الموقف بشكل أكثر فعاليّة. يمكن له أن يعبّر عن مشاعره ورغبته في المتابعة لاحقًا.
الممارسات اليوميّة: مثل التفكير الإيجابي، وممارسة التعبير وتطوير مهارة التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة بهدف التعبير عن المشاعر بطريقة واضحة ومباشرة.
يُسهم تعزيز القدرة على السيطرة على ردود الفعل والمشاعر في تحقيق الاستقرار العاطفي ويساعد في تشكيل شخصية الطّفل بشكل إيجابي. تعزيز هذه المهارات يضمن إذًا نجاح الأبناء في حياتهم العاطفية والاجتماعية.