Instagram Facebook YouTube

      كيف نساعد الطّفل على الأكل الصحّي؟

نفكر أحيانًا كأهل في كيفية ترسيخ عادات غذائية صحّية في المنزل، إلّا أنّها غالبًا ما تبقى أفكارًا تعيق تطبيقها عوامل عدّة منها الوقت والضغوطات اليومية والوضع المادّي وغيرها. لذلك تشارككم "أرجوحة" بعض الأفكار القابلة للتطبيق. ولنتذكّر أنّ الوصول إلى هذا الهدف يحتاج إلى اتّباع خطوات عديدة!


 

إليكم بعض النصائح من "أرجوحة":

 


البدء منذ الصغر هو نقطة الانطلاق، فالعادات التي نتشرّبها منذ الطفولة تستمرّ مدى الحياة. ومن المهمّ أن نشرح للطفل عن القيمة الغذائية لكلّ نوع من أنواع الأكل الصحّي وفوائده. كذلك نشرح عن الأنواع غير الصحّية والضارّة، ولا نكتفي باستبعاد صنف معيّن كي لا يشعر الطفل أنّنا نعاقبه أو نحرمه. فالهدف هو أن يعرف أنّنا نحرص على صحّته.

  • نمثّل قدوة جيّدة. فالطفل يقتدي بنا ويحبّ تقليدنا، لذلك من المفيد جدًا أن يرى الطفل خيارات صحّية ومتنوّعة من الطعام وبأنّنا نستمتع حقًا بتناول الطعام الصحّي.
  • نذهب مع الطفل إلى السوبرماركت بعد الأكل حين يكون شبعانًا وبالتالي لا تكون لديه رغبة أو شهيّة لتناول المزيد من الأطعمة. فلا يطلب السكّريات أو غيرها من المنتجات غير الصحّية.
  • نتجنّب اللجوء إلى الوجبات السّريعة والسّكريات لمكافأة الطفل أو رشوته. فعندما تكون الحلوى هي جائزة تناول العشاء، فإنّ الطفل سيأكل الحلوى أكثر من العشاء نفسه.
  • نتأكّد من أنّ الطعام الأساسي للأطفال صحّي ومُرضي ومشبع، كي لا يطلب الطعام بين الوجبات
  • نتجنب ترك الطفل يجوع كثيرًا، لأنّه في تلك الحالة قد تزيد رغبته في تناول الأكل السريع أو غيره من المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية والسكر والزيوت وليس المغذيات.
  • نتجنّب أن يكون لدينا في المنزل وجبات سريعة وسكّريات. فكلّما كانت هذه الأطعمة متوفّرة في المنزل وفي متناول اليد، كلّما أراد الأطفال تناولها. 
  • لا نمنع الطفل كلّيًا من السكّريات / الشوكولا. فالحرمان يؤدّي إلى زيادة طلب الطفل لهذه الأطعمة لأنّ المنع سيميّزها بالنسبة له. وتقديم الشوكولا مثلًا إلى الطفل من دون أن يطلبها من حين إلى آخر يجعلها أقلّ أهمية بالنسبة له.
  • نخطّط لوجبات الطفل. إذا كنّا نعلم أنّ الطفل ذاهب إلى مكان من المحتمل أن يكون فيه أطعمة سريعة أو سكّريات (المدرسة، زيارات، مركز النشاط، إلخ)، لا نقدّم له السكّريات والأطعمة غير المرغوب فيها في ذلك اليوم.
  • نضع قواعد للطعام خاصّة بالعائلة، فالأجداد والعمّات والأعمام يمارسون دورًا رئيسيًا في احترام القرارات الغذائية التي نضعها للطفل. يمكننا مناقشة هذه القضايا مع العائلة، لتجنّب أيّ نوع من الحساسية، أو الإحباط.



 

أخيرًا، تذكّر "أرجوحة" بأنّ الطعام مهمّ وأساسي لصحّة الطفل، شرط أن تكون الكمّية والنوعية مناسبة، كما أنّنا دائمًا نستطيع جعل كلّ وجبة مميّزة ولذيذة!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم