Instagram Facebook YouTube

طفلي يفقد أغراضه في المدرسة!

ما العمل؟

تُعَدّ مشكلة ضياع أغراض الطّفل في المدرسة منَ القضايا المُهمّة الّتي يجب التّعامل معها بجدّيّةٍ. وهي إحدى المشاكل الّتي يواجهها الكثير منّا. حيث يُمكن أن تؤثّرَ هذه المشكلة في أداء الطّفل الأكاديميّ والنّفسيّ بشكلٍ كبيرٍ.

في هذا المقال، تساعدكم «أرجوحة» على التّعامل مع هذه المشكلة.

ما هي أسباب فقدان الطّفل لأغراضه؟

1.  ضعف التّنظيم والتّرتيب: قد يكون الطّفل غير مستعدٍّ لإدارة أغراضه بشكلٍ منظَّمٍ.

2.  التّشتّت والانشغال: قد يكون الطّفل مشغولًا بالأنشطة الأُخرى في المدرسة - كالنّزول إلى الفرصة - فينسى أغراضه.

3.  التّأثيرات الاجتماعيّة والنّفسيّة: التّوتّر أوِ القلق قد يؤدّي إلى نسيان الطّفل لأغراضه.

 

ما هو تأثير فقدان الطّفل لأغراضه وضياعها؟

1الإجهاد والقلق النّفسي بسبب فقدان الأغراض والشّعور بعدم الاستقرار.

2اهتزاز الثّقة بالنّفس والاعتماديّة: يشعُر الطّفل بالإحباط نتيجةً لعدم قدرته على الحفاظ على أغراضه.

3.  انخفاض التّركيز والانتباه في الصّفوف الدّراسيّة: يشغل ضياع الأغراض تفكير الطّفل ويؤثّر في تركيزه.

 

استراتيجيّات التّعامل مع مشكلة ضياع الأغراض:

1. تعزيز مهارات التّنظيم والتّرتيب لدى الطّفل من خلال إرشاده وتقديم الدّعم اللّازم، عوضًا عن توبيخه أو إعطاء الملحوظات.

2. استخدام أساليب تذكيرٍ وتنظيم الأغراض، مثل وَضْع قوائمَ أوِ استخدام حقائبَ منظَّمةٍ.

3. تشجيع الاتّصال المفتوح بين المعلّمين وأولياء الأمور للعمل معًا في متابعة الأغراض المفقودة والعمل على حلّ المشكلة.

4. تشجيع الطّفل على تحمُّل المسؤوليّة عن أغراضه الشّخصيّة والاعتناء بها. يُمكن ذلك من خلال تعزيز قيم المسؤوليّة والالتزام في المنزل والمدرسة.

5. توضيح العواقب السّلبيّة لهذا السّلوك وتحديد الخطوات اللّازمة لتجنُّبها. 

 

تذكّر «أرجوحة» أنّ الطّفل لا يُحبّ أن يضيّعَ أغراضه أو يفقدَها، بخاصّةٍ المحبَّبة لديه. لذا، فَلْنحاولْ مساعدته في الحفاظ عليها عبر تعليمه كيف يقوم بذلك خطوةً بخطوةٍ.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم