Instagram Facebook YouTube

عيد أبّ سعيد!

تلجأ الكثير من الأمّهات إلى تهديد الأطفال: «عندما يأتي بابا… سوف أُخبر بابا…». ويتحوّل وقت الأب مع طفله إلى وقتٍ للوعظ، التّوجيه وضَبْط تصرّفات الطّفل، بدلًا من أن يكونَ وقتًا نوعيًّا وإيجابيًّا.

 

ولأنّ دور الأب في نموّ الطّفل النّفسيّ والعاطفيّ كبيرٌ جدًّا،  تشارككم «أرجوحة» بعض الطّرائق الّتي تساعد الأب على خَلْق مساحةٍ مريحةٍ له ولطفله من أجل مشاركة الأفكار وبناء علاقةٍ فيها كثير من الثّقة والحبّ: 

  • بعد يوم عملٍ شاقٍّ وطويلٍ، وإذا كنتَ تشعر بالتّعب لا بأس بتخصيص وقتٍ أقل للّعب والتّواصل مع طفلكَ. ولكن، اُحرصْ على أن يكونَ هذا الوقت نوعيًّا.
  • شارِكِ الطّفل جزءًا من يوميّاتكَ، أمرًا أفرحكَ، وموقفًا أزعجكَ… مع الوقت سيبدأ طفلكَ بمشاركتك يوميّاته ومشاعره بدوره.
  • استمِعْ إلى الطّفل بأسلوبٍ نشطٍ، اُنظُرْ في عينيه، لا تقاطعْه، اُتركِ الهاتف أو الكتاب أو الجريدة جانبًا...
  • شكِّلْ مساحةً آمنةً للطّفل حيث المناقشة دائمًا إيجابيّةً بعيدًا عن الوعظ، المعاتبة والتّهديد.
  • اِضبطْ شعوركَ بالغضب قَدْر الإمكان، وعبِّرْ عن شعوركَ بهدوءٍ وتذكَّرْ دائمًا أنّ الطّفل يتعلّم طرائق التّعبير منكَ.
  • تحدَّثْ عن مشاعركَ بصراحةٍ، فيتعلّم الطّفل تفهُّم مشاعر الآخرين. حين يشعر الطّفل أنّكَ تتبادل المشاعر معه، يبدأ مع الوقت تفهُّم مواقفكَ وطباعكَ.
  • اِقرأِ القصص، قُمْ بلعب أدوارٍ... ستنمّي هذه النّشاطات خيال طفلكَ ومهاراته الاجتماعيّة.
  • تذكَّرْ أنّ هذه الأوقات ستُصبح ذكرياتٍ يحملها طفلكَ إلى أن يكبر.

 

تذكِّر «أرجوحة» أنّ الأب لا يجالس طفله، الأب يربّي. وتتمنى للآباء جميعًا السّاعين لسعادة طفلهم «عيد أب سعيد!».


 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم