يكتسب الطّفل القدراتِ بحيث تُبنى كلّ لاحقةٍ على السّابقة. كما تنمو في كلّ مرحلةٍ عمريّةٍ مهاراتٌ بوتيرةٍ أسرع من غيرها، وِفق بعض الأمثلة التّالية:
من الحَمْل حتّى الـ7 أشْهُرٍ:
يُصبح الدّماغ أكثر استعدادًا لتنمية «المهارات الحسّيّة» (في السّمع والنّظر) من حيث قدرة الطّفل على فَهْم الأصوات والصُّوَر الّتي يتلقّاها من بيئته.
من الشّهرين حتّى الـ11 شهر:
يكون الدّماغ أكثر حساسيّةً للمحفِّزات الّتي تُسهِم في تنمية «مهارة اللّغة والتّواصل» الّتي تُمكِّنه من إعطاء التّسميات للأصوات والصُّوَر، فيُدرِك ما يُقال ويعبِّر بدوره.
من الـ4 أشْهُرٍ حتّى السّنتين:
يعمل الدّماغ بشكلٍ مكثَّفٍ على تعزيز «المهارات المعرفيّة» الّتي تخوِّله تحليل المعلومات المتراكمة واكتساب سلوكيّات ضبط النّفس، احترام الذّات والآخر وحلّ المشاكل…
ويستمر النّموّ إلى ما بعد المراحل المذكورة.