Instagram Facebook YouTube

تمكين وتقوية الروابط الأسرية

العلاقات الأسرية القوية والإيجابية ممتعة ودافئة ولكنها مهمة أيضاً لأسباب عديدة منها:

  • مساعدة الطفل على الشعور بالأمان والمحبة ، 
  • منح الطفل الثقة لاستكشاف عالمه وتجربة أشياء جديدة والتعلم
  • إعطاء الطفل المهارات التي يحتاجها لبناء علاقات صحية خاصة به، مثل  مهارة حل المشكلات وحل النزاعات واحترام الاختلافات في الرأي.

هناك الكثير من الأفعال البسيطة التي يمكننا القيام بها لتطوير علاقات أسرية إيجابية:

  1. جودة الوقت: 
  • إستثمار الوجبات العائلية او رحلات السيارة للتحدث والضحك ومشاركة الذكريات.
  • التخطيط للمحادثات الفردية مع كل طفل على إنفراد، ومع الشريك أيضاً.
  • تنظيم نشاطات عائلية أسبوعية: مشاهدة فيلم، لعب الورق، الخروج في نزهة.

 

  1. التواصل الإيجابي:
  • الإنصات بإنتباه إلى ما يقوله الطفل.
  • الثناء على أفعال الطفل وإقترحاته : "شكراً على مساعدتك .."
  • التعبير عن حبنا للطفل.
  • تقدير مجهود ووجود الطفل في الأسرة ونعبر له عن ذلك.
  • الانتباه إلى التواصل الغير لفظي كالأحضان والقبلات. على سبيل المثال ، قد لا يرغب الطفل في التحدث إلينا، ولكنه قد يستمر في البحث عن راحة الحضن في بعض الأحيان.

 

  1. العمل الجماعي والمشاركة:
  • مشاركة الطفل بالأعمال المنزلية حتى تلك البسيطة يشعرهم بالسعادة والإنتماء.
  • إتاحة مجالاً للجميع في المحادثات العائلية وفي إتخاذ بعض القرارات. 
  • وضع القوانين العائلية بمشاركة جميع الأعضاء.
  • العمل على حل المشكلات كأسرة بإشراك الجميع.


 

تعتبر الروابط الأسرية الإيجابية قاعدة الهرم في التربية، لذلك تحثكم أرجوحة على بذل المجهود وإستثمار الوقت في سبيل تقوية وتمكين هذه الروابط.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم