Instagram Facebook YouTube

تعليم الأطفال الضّبط الذّاتيّ

(أكثر من 5 طرائق رعائيّة)

بدايةً، فلْنتذكَّرْ أنّه علينا، نحن الأهل ومقدِّمي الرّعاية الآخرين، 

أن نشكِّلَ قُدوةً للصّغار جدًّا: 

  • من ناحية تبنّينا للسّلوك الإيجابيّ عمومًا.
  • أو في تحمُّل نتائج خياراتنا. 

وهذا، بهدف أن نُنمّي لديهم تقبُّل "المسؤوليّة الشّخصيّة". 

ثمّ نتّبع الطّرائق التّالية تدريجيًّا، وبما يتوافق مع نموّ الطّفل وقدراته العمريّة:

1- نعلَّمه التّصرُّف وِفق المعايير الاجتماعيّة السّائدة، فنُعرِّفه على الحدود الفاصلة بين السّلوك "المقبول" والسّلوك "غير المقبول".

2- نحدِّد له إذا كانت أعماله ضمن "المقبول" أو خارجه. كما نحدّد له، وبوضوحٍ، ما المتوقَّع منه.

3- نُدرِّبه على المشاركة في وَضْع القواعد والقوانين، فنعِقد معًا "اتّفاقًا" بهذا الشّأن.

 مثل:  كيف نستخدِم الأماكن والأغراض الّتي فيها، ومنها: أقسام البيت والملاعب العامّة…

4- نعزِّز لديه الحِسّ بالاستقلاليّة، فنُشرِكَه في مَهامٍّ عائليّةٍ مناسِبةٍ.  

5- ندرِك أنّه غالبًا ما يستطيع إشغال نفسه من دون دعمٍ كبيرٍ منّا.

6- ننشر جوًّا من الاحترام بيننا، فنشرح له أسباب وَضْع الأنظمة.

7- ندعمه ونعطف عليه، ونُثبِت له أنّه يُمكنه الاعتمادُ علينا.

 

أخيرًا، تُلفِت "أرجوحة" إلى أنّه من المهمّ أن نعبِّرَ دائمًا للصّبيّ/البنت عن حبّنا لهم. 

وهذا، من أجل مَنْ هُمْ بالنّسبة إلينا أصلًا وليس بسبب ما يكونون عليه، جرّاء ظرفٍ معيّنٍ.

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم