بدايةً، فلْنتذكَّرْ أنّه علينا، نحن الأهل ومقدِّمي الرّعاية الآخرين،
أن نشكِّلَ قُدوةً للصّغار جدًّا:
- من ناحية تبنّينا للسّلوك الإيجابيّ عمومًا.
- أو في تحمُّل نتائج خياراتنا.
وهذا، بهدف أن نُنمّي لديهم تقبُّل "المسؤوليّة الشّخصيّة".
ثمّ نتّبع الطّرائق التّالية تدريجيًّا، وبما يتوافق مع نموّ الطّفل وقدراته العمريّة:
1- نعلَّمه التّصرُّف وِفق المعايير الاجتماعيّة السّائدة، فنُعرِّفه على الحدود الفاصلة بين السّلوك "المقبول" والسّلوك "غير المقبول".
2- نحدِّد له إذا كانت أعماله ضمن "المقبول" أو خارجه. كما نحدّد له، وبوضوحٍ، ما المتوقَّع منه.
3- نُدرِّبه على المشاركة في وَضْع القواعد والقوانين، فنعِقد معًا "اتّفاقًا" بهذا الشّأن.
مثل: كيف نستخدِم الأماكن والأغراض الّتي فيها، ومنها: أقسام البيت والملاعب العامّة…
4- نعزِّز لديه الحِسّ بالاستقلاليّة، فنُشرِكَه في مَهامٍّ عائليّةٍ مناسِبةٍ.
5- ندرِك أنّه غالبًا ما يستطيع إشغال نفسه من دون دعمٍ كبيرٍ منّا.
6- ننشر جوًّا من الاحترام بيننا، فنشرح له أسباب وَضْع الأنظمة.
7- ندعمه ونعطف عليه، ونُثبِت له أنّه يُمكنه الاعتمادُ علينا.
أخيرًا، تُلفِت "أرجوحة" إلى أنّه من المهمّ أن نعبِّرَ دائمًا للصّبيّ/البنت عن حبّنا لهم.
وهذا، من أجل مَنْ هُمْ بالنّسبة إلينا أصلًا وليس بسبب ما يكونون عليه، جرّاء ظرفٍ معيّنٍ.