لا تزال مناعة الطّفل طَوْر النّموّ في السّنوات الأولى فيكون أكثر عُرْضةً للأمراض. لذا، من المهمّ التّركيز على سلامة الغذاء عند إدخال الطّعام ونعني بذلك كيفيّة تحضير وتخزين المأكولات بطريقةٍ آمنةٍ لتجنُّب الأمراض المنتقلة من خلال الأغذية.
حضّرت لنا «أرجوحة» أبرز معالم سلامة الغذاء، كونها تحمي الطّفل من مسبِّبات الأمراض الّتي تنتقل عن طريق الأكل مسبِّبةً توعُّكٍ أو إسهالٍ أوِ استفراغٍ حادَّيْن، ما قد يؤدّي إلى جفافٍ خطِرٍ أو مرض الطّفل الشّديد.
خطوات السّلامة الغذائيّة:
تتمحور قواعد السّلامة الغذائيّة حول أربعة موضوعات:
- التّنظيف
- غَسْل اليدَيْن بالماء والصّابون قبل، بعد وفي خلال تحضير الطّعام. نغسل يدَيْنا دائمًا بعد مسّ اللّحوم.
- تنظيف الأواني المخصّصة للطّفل.
- جلي مستلزمات المطبخ بعد استخدامها لكلّ نوعٍ من الطعام.
- مَسْح الأسطح بشكلٍ دائمٍ وبعد الاحتكاك بأيّ نوع أكلٍ.
- تنظيف الخضار والفاكهة بمياهٍ جاريةٍ.
- الفصل بين أنواع الطّعام:
- نفصل اللّحوم، الدّجاج، السّمك والبيض النّيّئة عن بقيّة المأكولات. تحمل هذه الأطعمة النّيّئة جراثيم وتنقلها إلى بقيّة الأغذية. لذا، نفصلها عنها عندما نتبضّع، ونخصّص مكانًا لها في البرّاد داخل وعاءٍ مُحكَم الإغلاق، كما ونغسل جيّدًا مستلزمات المطبخ الّتي نستخدمها لها.
- نخصّص لوح تقطيع اللّحوم ولوحًا آخر للخضروات.
- لا نغسل البيض واللّحوم النّيّئة، فالغسيل يُنشِر الجراثيم.
- الطّهي: نطهو الطّعام جيّدًا على درجة حرارةٍ عاليةٍ لنقتلَ الميكروبات.
- التّبريد والتّخزين:
- نحفظ الأكل المطبوخ في البرّاد أوِ الثّلّاجة. نوزّعه على مستوعباتٍ عدّةٍ ليبردَ ونخزّنه في البرّاد في خلال ساعتَيْن.
- نذوّب الأكل المثلّج في البرّاد أو بالمياه الباردة.
- نحفظ طعام الطّفل الّذي حضّرناه لمدّة يومٍ إلى يومَيْن في البرّاد وشهرٍ إلى شهرَيْن في الثّلّاجة. من الأفضل أن نستخدمَ الأكل في أقرب وقتٍ ممكنٍ لصغار الأطفال، والأمثل هو الأكل الطّازج.
- نتخلّص من بقايا طعام الطّفل بعد الوجبات.
- لإعادة تسخين الأكل، نتفادى استخدام المايكروويف لتسخين اللّحوم والبيض ونستخدم الغاز عوضًا عن ذلك.
تتمنّى «أرجوحة» أن يساعدَنا هذا المقال على حماية الطّفل ما دون الـ 5 سنواتٍ من الأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء.
