Instagram Facebook YouTube

قدرات الأطفال في النّموّ والتّطوُّر

يولَد كلّ طفلٍ مع حدَّيْن أعلى وأدنى لميّزاته الموروثة عن أمّه وأبيه. أمّا إغناء إطار الصّغير/ ة جدًّا بمهاراتٍ متنوِّعةٍ، فيستنِد إلى طرائق الأهل ومقدِّمي الرّعاية بالتّعامل معه/ معها. 

 

من أجل مزيدٍ من التّوضيح، فلْنفكِّرْ بمجموعة أكوابٍ: صحيحٌ أنّ مِقدار كلّ كوبٍ محدودٌ، لكن نحن نقرِّر إذا نريد أن نملأَه حتّى الحافّة، النّصف أو الرّبع فقط.

 

هكذا، يستطيع الأب، الأمّ وباقي المقرَّبين الكبار دَعْم الطّفل عبر:

  • مشاركته التّجارب النّوعية. 
  • تعزيز التّواصُل النّشط معه. 
  • إحداث فرص تعلُّمٍ يوميّةٍ من أجله. 
  • التّنبُّه إلى كَونهم أشخاص يعدّهم الطّفل مِثالًا يُحتَذى به.

لكنّ طفلًا عن طفلٍ يفرق، حتّى بالنّسبة إلى الآتين من الأُسرة أو الشّلّة نفسها. ويعود السّبب لتميُّز كلّ فردٍ بنوعٍ (أو أكثر) من الذّكاء الّذي حدَّده العِلم. وبالتّالي، ارتفاع إمكاناته بمهارةٍ (أو أكثر)، مثل: المهن، العلاقات، الفنون، الرّياضة... 

فبأيّ ذكاءٍ/ اتٍ يتمتَّع هذا الصّبيّ أو تلك الفتاة حتّى ننمّيها من أجل مستقبلٍ ناجحٍ؟

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم