Instagram Facebook YouTube

مواصفات فضاءات لَعِب الأطفال

بدايةً،فلْنتكلَّمْ عن المساحة، 

حيث ينصح الاختصاصيّون بأن تتراوح بين 4-5 م2

من أجل إنجاح مُجْمَل نشاطات الطّفل. 

أمّا الشّروط الأُخرى، فجمعتها " أرجوحة" وِفق اللّائحة التّالية:  

 

1-  من المهمّ أن:

  • نختارَ غرفةً صحّيّةً (كأن تكونَ خاليةً من الرّطوبة، مثلًا).
  • نحافظَ دائمًا على نظافتها (فنعمد على مَسْح الأرضيّة دوريًّا).

2-  وحَرِيٌّ أن نجدِّدَ هواء الغرفة باستمرارٍ، بهدف:

  • التّخلُّص من الرّوائح  الكريهة.
  • مَنْع تكاثُر الجراثيم المُسبِّبة للأمراض.

3-  أمّا توافُر درجة الحرارة المناسِبة (دافئة أيّام البرد/ معتدِلة أيّام الحَرّ) في فضاء اللّعب، مع الهواء النّقيّ:

  • يحقِّقان راحة الطّفل. 
  • يعزِّزان قدرته على التّركيز. 
  • يُبْعِدانه من السّلوك غير المرغوب.

4-  وتنطبق الأُمور نفسها عند توفير القَدْر الكافي من الهدوء، في الغرفة. 

5-  ثمّ كثيرًا ما تؤثِّر الألوان المُستعمَلة (في المفروشات، الدّهان والأرضيّة) على حال الطّفل النّفسيّة - الجسديّة:

  • فالنّاريّة منها (الأحمر والبرتقاليّ) تُسرِّع دقّات القلب وتزيد من ضغط الدّم، فتؤدّي إلى الحماسة الزّائدة وسرعة الغضب لدى الطّفل. 
  • في حين تُوَلِّد الباردة منها (الأزرق أو الأخضر) مشاعر الطّمأنينة والهدوء، فتُهدّئ الطّفل وتساعده على الاسترخاء.

6-  كذلك لا بدّ من اعتماد إضاءةٍ جيّدةٍ في المكان، من أجل حماية صحّة عيون الصّغار. كما نُلفِت هنا إلى أنّ نور النّهار الطّبيعيّ يُحفِّز الدّماغ على التّعلُّم.

7-  يبقى من الضّروريّ اتّخاذ معايير الأمان اللّازمة كافّةً (إبعاد الأدويّة عن مُتناوَل الأطفال، إزالة الحوافي المُسنَّنة، المفروشات الثّقيلة أوغير المُثبَّتة، الكابلات المكشوفة أو غيرها من المخاطر…).

ولا ننسى أخيرًا اصطحاب الأولاد والبنات للاستمتاع باللّعب في الخارج، من وقتٍ إلى آخر، حيث من شأن الأمر      أن: 

  • يُحفِّزَهم على الفضول، الاستكشاف والإبداع.
  • كما يساعد في تنمية المهارات الاجتماعيّة.

 

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم