Instagram Facebook YouTube

متى يُمكنني أن أقولَ «لا» في ما يخصّ ولادة طفلي؟

في الشّهر الأخير منَ الحَمْل، يُطلَب إلى الأهل اتّخاذ قراراتٍ تخصّ ولادة طفلهم من دون أن تكونَ لديهم المعلومات الكافيّة من أجل اتّخاذ الخيارات الأفضل للأمّ والطّفل.

 

تضع «أرجوحة» بعضًا منَ المعلومات الّتي تساعدكم في هذه المرحلة الحسّاسة والمُهمّة جدًّا!

 

  1. لا تستعجِلوا لتحديد موعدٍ للولادة إذا تأخّرت ولادة الطّفل الطّبيعيّة، لماذا؟
  • يُمكن للولادة أن تحدُثَ ما بين الأسبوع 36 والأسبوع 40 زائد ستّة أيّامٍ.
  • دماغ الطّفل يتطوّر بسرعةٍ أكبر في المرحلة الأخيرة منَ الحَمْل، وحجم دماغ الطّفل في الأسبوع 35 يزن ثلثَيْ حجمه في الأسبوع 39 إلى 40.
  • الأطفال الّذين يولَدون في الأسبوعين 39 و40 معرّضون أقلّ للإصابة بمشاكل التّنفّس والسّمع والنّظر، ويُمكنهم اكتساب وزنٍ أكثر في الرّحم.
  • الولادة المبكرة قد تؤدّي إلى ولادة الطّفل بكبدٍ غير ناضجٍ بما يكفي لتكسير خلايا الدّم الحمراء، وبالتّالي قد يُصاب الطّفل باليرقان (لون أصفر واضح على جلده وبياض عينيه).

 

  1. ماذا يحصل حين ندفع الطّفل للولادة من تحفيز المخاض؟
  • مع الطّلق الاصطناعيّ غالبًا ما تطول فترة المخاض، ويزداد الألم، ما يزيد من إجهاد الأمّ وقدرتها على الولادة الطّبيعيّة.
  • إذا ما فشل الطّلق الاصطناعيّ، غالبًا ما يُضطرّ الطّبيب إلى إجراء عمليّةٍ قيصريّةٍ. 

الولادة القيصريّة تؤخّر تعافي الأمّ ما بعد الولادة، وتحرم الطّفل منَ التّعرّض للبكتيريا الحميدة في قناة الولادة والّتي تعزّز جهاز المناعة لديه، وتؤثّر سلبًا في قدرة الأمّ على الرّضاعة الطّبيعيّة بسبب الألم والإرهاق.

  • الأدوية المستخدَمة في الطّلق الاصطناعيّ قد تؤدّي إلى تقلّصاتٍ غير طبيعيّةٍ ومُفرِطةٍ، ما يقلّل من معدّل ضربات قلب الجنين وإمدادات الأوكسيجين لديه.


 

تنصح «أرجوحة» بمناقشة خطّة الولادة الخاصّة بكم منذ الأشْهُر الأولى، للتّأكّد منِ التزام الطّبيب بهذه الخيارات وعدم الحياد عنها إلّا إذا كانت هناك أسبابٌ طبّيّةٌ واضحةٌ ومقنعةٌ.

وكونوا على يقينٍ، أنّ الطّفل إذا لم يولَدْ بعد، فهو في حاجةٍ إلى هذا الوقت الإضافيّ في رحم الأمّ!


 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم