Instagram Facebook YouTube

معتقدات خاطئة حول الولادة

تكثر المعتقدات الخاطئة حول الولادة بالرّغم من أنّها حدث طبيعي في حياة المرأة الحامل، ممّا يؤثر بشكل مباشر على قراراتها ويترك أثرًا سلبيًا على تجربة الولادة.

 

لنستعرض سويًا أبرز المعتقدات الخاطئة المتداولة بين النساء الحوامل:

 

•الولادة الطبيعية ألمها مميت: في الحقيقة تختلف استجابة كلّ أم لألم الولادة. كما أنّ وسائل إدارة الألم سواء الطبيعية أو الطبية التي تعرّفنا عليها سابقًا تساعد الأم بشكل كبير على تخفيف آلام المخاض.

 

•الولادة القيصرية أسهل وأقل ألمًا من الطبيعية: صحيح أنّ التخدير يمنع الشعور بالألم خلال الجراحة القيصرية لكن فترة التعافي أطول. كما أنّ هناك مضاعفات إضافية للعملية بعد الولادة. لذلك لا يُنصح بالتوجّه التلقائي إلى الولادة القيصرية بدون ضرورة طبية (سنتعرّف عليها أكثر في مقالات مقبلة).

 

•شق العجان (episiotomy) ضروري خلال الولادة الطبيعية: شق العجان هو عمل جراحي غير روتيني يقرر الطبيب النسائي أو القابلة اللجوء إليه خلال عملية الولادة الطبيعية إذا كانت هناك ضرورة طبية. كما أنّ الدراسات الحديثة تساعد الأم لتحضير عضلات العجان وقاع الحوض لتجنّب إجراء شق وتمزّقات في العجان.

 

•الطبيب هو من يولّدني! فعليًا الأم هي التي تلد وهي البطلة الحقيقية لعملية الولادة. الطبيب، القابلة أو أي فرد من أفراد الطاقم الطبي يدعمون المرأة الحامل خلال فترة المخاض بينما الأم هي التي تؤدّي الدور الأكبر.

 

٠إذا كانت ولادتي الأولى قيصرية فكل ولاداتي التالية ستكون كذلك: يعتبر هذا أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعًا. ولكن هناك ما يُسمى بـ VBAC أي الولادة الطبيعية بعد القيصرية حيث تجرى بشكل آمن لبعض النساء بشروط معيّنة سنتحدث عنها في مقالات مقبلة.

 

تطول قائمة المعتقدات الخاطئة حول الولادة، تحدثنا عن أبرزها وذلك بهدف تصحيحها لتمكين الأمّهات من اتخاذ قرارات مُستنيرة مبنيّة على العلم والدراسات.

 

الكاتب
زهراء بردى، قابلة قانونية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم