Instagram Facebook YouTube

من أجل ترغيب الطّفل بالمدرسة

(6 سنواتٍ)

من المهمّ، أن يفهمَ الطّفل دور المدرسة حتّى لا تبقى  مكانًا مخيفًا في نظره. 

هكذا، يُمكننا أن نتحدَّثَ عنها معًا؛ أن نزورَها:

  • ليتعرَّفَ الطّفل إلى المساحة والغُرَف عن قربٍ، 
  • ليتحضَّرَ للمَشاهد الّتي سيراها، الأصوات وحتّى الرّوائح …  

فمن شأن هكذا أُمورٍ أن تجعلَه يشعُر بالأمان. 

كما يُمكننا أن نُطلِعَ الطّفل على جدوله المدرسيّ، وكيف سيتمّ التّخطيط ليومه. 

يبقى المهمّ أيضًا أن نشجِّعَ الطّفل:

  •  على حبّ المدرسة 
  • حبّ معلِّماته ومعلِّميه
  • الثّقة بأنّه سيكون شخصًا ناجحًا.

أمّا دورنا في تحقيق هذه الأهداف، فتلخِّصه "أرجوحة" على النّحو التّالي: 

تكريس حبّ المدرسة لدى التّلميذ/ ة الصّغير/ ة: 

  • نصحبهم معنا إلى الإدارة عند التّسجيل.
  • في حال يرتادون الرّوضة وسيُكمِلون حتّى الصّفّ الأوّل داخل المؤسَّسة التّعليميّة نفسها، نخبرهم أنّهم سيبقون مع أصدقائهم ويلعبون.
  • أمّا إذا كانوا يتحضَّرون للانتقال إلى مؤسَّسةٍ أُخرى، نأخذهم في جولةٍ إليها ونُطلِعهم على أنّهم سوف يتعرَّفون إلى أشخاصٍ جُدُدٍ فيها. 
  • كما نشرح لهم أنّهم سوف يعرفون أفكارًا جديدةً في المدرسة ويتمكّنون من القيام بأفعالٍ مفيدةٍ كانوا يجهلونها، مثل القراءة الّتي عادةً ما تمنح الإنسان فرصةً لاكتشاف ما في داخل الكتب، المجلّات وغيرها.
  • نُشرِكهم باختيار لوازمهم المدرسيّة (الحقيبة، علبة الطّعام، الأقلام والدّفاتر…) ونحرص على أن تكونَ بموديلاتٍ ممتعةٍ وألوانٍ مبهجةٍ.
  • نشرح لهم أنّ التّعليم سيساعدهم في اختيار مهنةٍ يُحبّونها عندما يكبرون وستخوِّلهم من العيش الكريم.

تكريس حبّ المعلِّمين/ـات لديهم: 

  • نقرأ قصصًا ونشاهِد أفلامًا تتحدَّث بإيجابيّةٍ عن الموضوع معًا. 
  • نحاول اللّقاء بالمدرِّسين قبل البَدء بالعام الدّراسيّ، ونشترك بنشاطات التّعارف.
  •  نوضِح للأطفال أنّ المعلِّمين/ـات وُجِدوا ليُحبّوهم ويدعموهم.
  • لا نهدِّد بهم الأطفال أبدًا (كذلك الأمر بالنّسبة للطّبيب والشّرطيّ)، حتّى لا يخشى هؤلاء من سؤالهم لاحقًا داخل غُرَف الصّفوف ولا  يُصابون برهاب المدرسة. 

تكريس الثّقة بالنّجاح لديهم 

  • نُشعِرهم بأنّنا نؤمن بقدراتهم. 
  • في أثناء الأنشطة معهم، نُثني على عملهم ونخبرهم بأنّهم سوف يقومون بأُمورٍ مماثِلةٍ في المدرسة.
  • نخصّهم بالقول، فنستعمل صِيَغًا على غرار "مدرستكَ ومعلِّماتكَ"، حتّى نُفهِمَهم أنّهم محور عمليّة التّعليم وفي صُلبها. 

بالتّوفيق!

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم