Instagram Facebook YouTube

ما هي الاجتماعات الأُسريّة؟

تُعَدّ الاجتماعات الأُسريّة فرصةً تجمع أفراد الأُسرة معًا لمناقشة القضايا المُهمّة وتحسين التّواصل بينهم.

في هذا المقال، ستكشف «أرجوحة» عن أهمّيّة الاجتماعات الأُسريّة وعوامل نجاحها، بالإضافة إلى تقديم نصائح عمليّةٍ لإدارتها بفاعليّةٍ.

 

ما هي الاجتماعات الأُسريّة؟

هي لقاءاتٌ منتظِمةٌ تجمع أفراد الأُسرة معًا لبحث القضايا المُهمّة، اتّخاذ القرارات المشترَكة وتبادُل الآراء والمشاعر بشكلٍ مفتوحٍ وصريحٍ.

 

لماذا هي مُهمّةٌ؟ 

لأنّها تساعد في:

  • بناء التّواصل العائليّ وتعزيز التّواصل بين أفراد الأُسرة وتعزيز الرّوابط العاطفيّة بينهم.
  • تطوير مهارات التّفاوض وحلّ النّزاعات بشكلٍ بنّاءٍ وفعّالٍ، ما يعزّز التّفاهم والتّعاون داخل الأُسرة.

هذه الاجتماعات هي فرصةٌ حتى يكتسِبَ الطّفل المهاراتِ السّابقة عبر الممارسة والتّطبيق.

 

العوامل المؤثّرة في نجاح الاجتماعات الأُسريّة: 

  • التّخطيط المسبق للموضوعات المُراد مناقشتها، وتحديد أجندة الاجتماع هو أحد العوامل المؤثّرة في نجاح الاجتماعات الأُسريّة. يُمكن للطّفل أن يشاركَ في التّخطيط ويقترحَ موضوعاتٍ يهمّه مناقشتها معنا.
  • تحديد القواعد والتّوقيت الّذي يُسهِم في تنظيم المناقشات والحفاظ على ترتيب الجلسة. منَ المهم ّأن نأخذَ هذه الجلسات على محمل الجدّ، كأن نلتزم بالوقت المحدَّد والموعد ونحضّرَ مكانًا مناسبًا، كزاويةٍ محبَّبةٍ إلينا في المنزل.
  • تشجيع أفراد الأُسرة على المشارَكة الفعّالة في الاجتماعات، وتقديم آرائهم ومساهماتهم بصراحةٍ وبشكلٍ بنّاءٍ. قد لا نتّفق مع الكثير منَ الآراء المطروحة، ولكن نتذكّر دائمًا أنّ الأُسرة هي مِساحتنا الآمنة ويُمكننا التّعبير عن أيّ شيءٍ من دون خوفٍ منَ الانتقادات أوِ الأحكام المسبقة. هذه الفكرة منَ المهمّ أن نؤكّدَ عليها للطّفل: «نحن عائلتك الّتي تدعمك دائمَا!». 

 

نصائح لإدارة الاجتماعات الأُسريّة:

  • الإبقاء على جوٍّ منَ الاحترام والتَعاون من دون تجاهُلٍ لآراء أو مشاعر أيّ فردٍ.
  • تقديم الفرصة إلى الجميع للتّعبير عن آرائهم بحرّيّةٍ، من دون خوفٍ منَ الانتقاد أوِ الحُكْم.
  • الاستماع بانفتاحٍ وتقديرٍ إلى آراء الآخرين، والتّفكير بجدّيّةٍ في ما يقولونه.
  • التّركيز على الحلول بدلًا منَ المشاكل، وذلك من خلال التّفكير الإيجابيّ والبنّاء.
  • إيجاد بيئةٍ مريحةٍ ومحفِّزةٍ مثل توفير مكانٍ هادئٍ ومناسبٍ للجلوس.

 

منَ المهمّ أن نُعطِيَ أهمّيّةً لهذه الجلسات والعمل على تطبيق النّصائح والتّوجيهات المقدَّمة لضمان نجاحها وفاعليّتها المستمرّة في تحسين جودة الحياة الأُسريّة الخاصّة بنا، لأنّ العلاقات تحتاج إلى صيانةٍ مستمرّةٍ!

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم