Instagram Facebook YouTube

ما هو الوحام، وكيف يؤثّر في المرأة الحامل؟

يُمكن تحديد أعراض الوحام بالرّغبة الشّديدة الّتي تشعر بها المرأة الحامل لتناوُل بعض الأطعمة، مع رَفْض بعض الأنواع الأُخرى الّتي غالبًا ما كانت تتناولها. وقد تترافق أعراض الوحام مع الأعراض الطّبيعيّة للحمل مثل: الدّوار، الغثيان، التّقيُّؤ، التّعب وغيرها...

 اختارت «أرجوحة»، أن تعرضَ لكم أبرز المعلومات الّتي تحتاجون إلى معرفتها حول الوحام في خلال الحمل.

 

متى يبدأ الوحام؟

يبدأ الوحام في غالبيّة الأحيان في الثّلث الأوّل من الحمل، أيْ في الأشْهُر الثّلاثة الأولى. وتزداد حدّته في الثّلث الثّاني، في حين أنّها تنخفض تدريجيًّا في الثّلث الأخير. ومن الشّائع أن تشعرَ الحامل بالوحام في ساعات الصّباح الأولى.

 

ما هي أسباب الوحام؟

على الرّغم من أنّ السّبب الفعليّ للوحام لا يزال مجهولًا، إلّا أنّ بعض العوامل يُمكن أن تلعبَ دورًا على هذا الصّعيد:

ـ  نقص بعض العناصر الغذائيّة مثل: الفيتامينات، المعادن وغيرها...

ـ تأثير التّغيُّرات الهرمونيّة على حاسّة الذّوق لدى الحامل.

ـ العوامل البيئيّة والأطعمة الغذائيّة التّقليديّة في بيئة الحامل.

 

تأثير الوحام في الجنين:

ما من إثباتٍ علميٍّ حتّى اليوم على تأثير الوحام في الجنين، على أن تكونَ الأطعمة الّتي تتناولها الأمّ صحّيّةً ومفيدةً، وتساعد على نموّ الجنين وتطوُّره.

 

 تتمنّى «أرجوحة» للأمّهات جميعًا فترة حملٍ مريحةٍ وسعيدةٍ قَدْر المستطاع وعلى الرّغم من الضّغوطات والصّعوبات الّتي قد تواجهنها.

دمتم سالمين!

الكاتب
ماري حصّري

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم