Instagram Facebook YouTube

لماذا لا يلتزم طفلي بالرّوتين؟

يساعد الرّوتين على تعزيز الشعور بالأمان لدى الطّفل ويتيح له فهم ما هو متوقَّع منه في مختلف الأوقات. يسهّل هذا الإطار المحدّد للطفل تنظيم وقته، ممّا قد يُتَرجم إلى سلوكيّات أكثر إيجابيّة.

 

  1. أهمّية الرّوتين 
  • تنظيم الأنشطة اليومية للطّفل.
  • تطوير مهارات إدارة الوقت والتنظيم والالتزام. 
  • الانضباط الذّاتي من خلال المعرفة المسبقة بالمواقف والأحداث.

 

  1. استراتيجيّات لتعزيز الالتزام بالرّوتين:
  • وضع قواعد واضحة ومفهومة للطّفل لمساعدته على فهم ما هو متوقَّع منه.
  • استخدام التحفيز لتشجيع الالتزام من خلال الشكر والتقدير والثناء على المجهود الذي يبذله الطّفل وتعزيز السلوكيّات المرغوبة.
  • منح الطّفل بعض الحرّية في اختيار الأنشطة وهو يجعل الرّوتين أكثر جاذبية بالنسبة إليه.
  • إدخال الرّوتين تدريجيًا إلى حياة الطفل مثل البدء بالرّوتين الصباحي ثمّ الانتقال إلى أوقات أخرى وهو ما يسهّل على الطّفل التكيّف.
  • إشراك الطفل في تحديد الرّوتين بدلًا من فرضه عليه وهو ما يزيد من فُرص تقبّل الطّفل وحماسه لتطبيقه.

 

  1. لماذا قد لا يلتزم الطّفل بالرّوتين؟
  • نتيجة غياب القواعد الواضحة في المنزل الذي يسبّب الإرباك للطّفل.
  • بسبب عدم فهم الطفّل لمغزى الرّوتين الذي يجعله يقاوم الالتزام به.
  • تبعًا للازدحام في الجدول اليومي للطّفل الذي يُشعره بالإرهاق.
  • لأسباب نفسية كالخوف من التجارب الجديدة.
  • نظرًا للمزاج العام للطّفل الذي يؤثّر بشكل كبير على استعداده للالتزام بأنماط أو مهام معيّنة.
  • أحيانًا قد لا تساعد الظروف المحيطة بالطّفل على الالتزام بالرّوتين، مثل الحرب، أو انفصال الوالدين بطريقة قاسية..

 

إنّ بناء روتين فعّال يحتاج إلى تخطيط ومرونة وفهم عميق لاحتياجات الطّفل. من الضّروري أن يكون الرّوتين أداةً مريحة وملهمة تعزّز نموّ الطفل وتساعده على مواجهة الحياة بشكل أكثر تنظيمًا وفاعلية. قد لا يمكننا التحكّم بكلّ الظروف التي تحيط بالطّفل، ولكن على الأقلّ يمكننا مساعدته قدر المستطاع على وضع روتين والالتزام به.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم