تُعَدّ فترة مرض الطّفل وغيابه عنِ المدرسة أمرًا يثير قلق العديد منَ الآباء والأمّهات.
إنّها فترةٌ تجعلنا نواجِه تحدّياتٍ كبيرةً تتعلّق بالعناية بصحّة الطّفل، وكيفيّة تعويضه عنِ المعلومات الّتي فوّتها، بخاصّةٍ في حال تأخَّر الطّفل في غيابه عنِ المدرسة.
بالتّأكيد حتّى تتحسّنَ صحّة الطّفل ويتابعَ ما فاته، يحتاج منّا هذا الأمر مجهودًا واهتمامًا!
كيف يُمكننا تخطّي هذه الفترة بنجاحٍ؟
تعالَوْا نتابع الخطوات الآتية مع «أرجوحة» للتّعامل مع ذلك:
1. التّواصل مع المدرسة:
نقوم بإبلاغ المدرسة مباشرةً، بحال مرض الطّفل، وبخاصّةٍ في حال كان المرض مُعدِيًا وكم منَ المتوقَّع أن يغيبَ عنها. هذا يساعد المعلّمين على مساعدة الطّفل على متابَعة تقدُّمه الدّراسيّ والدّروس المُهمّة الّتي تغيَّب عنها.
2. الرّاحة والعناية:
نقدّم إلى الطّفل الرّعاية والاهتمام اللّازمَيْن في أثناء فترة المرض. نتأكّد من أنّه يستريح بما يكفي ويأخذ الأدوية الّتي وصفها له الطّبيب.
3. تنظيم الوقت:
نحاول تنظيم جدولٍ يوميٍّ للطّفل يشمل فتراتٍ للرّاحة والعلاج والتّعليم المنزليّ، إذا كان ذلك ممكنًا.
4. الاستماع والدّعم العاطفيّ:
نُطمئِن الطّفل بأنّه سيتحسّن، وهي بضعة أيّامٍ قليلةٍ ويعود إلى المدرسة. نؤكّد له أنّه لا داعي للقلق لأنّه سيُعوّض ما فاته، والمهمّ حاليًّا أن نركّزَ على صحّته. قد نحتاج إلى تقديم الدّعم العاطفيّ إذا كان يشعُر بالقلق بشأن غيابه عنِ المدرسة.
5. التّحفيز والتّشجيع:
قد تحتاج إلى تحفيز طفلك للمحافظة على حماسه للتّعلّم والمشارَكة في الأنشطة التّعليميّة.
6.التواصل مع أصدقاء الطّفل:
منَ اللّطيف أن يقومَ أصدقاء الطّفل، بالاطمئنان عليه، الاتّصال به وإرسال فروضه المدرسيّة إليه، زيارته إذا كان مرض الطّفل غير مُعدٍ.
7 . التعويض خلال فترة البقاء في المنزل:
إذا كان الطّفل يحتاج إلى وقتٍ يُمكننا تنظيم بعض الأنشطة التّعليميّة في المنزل. ومساعدته في إكمال الواجبات المدرسيّة والقراءة ومشاهَدة موادَّ تعليميّةٍ عبر الإنترنت.
8. التّخطيط للعودة إلى المدرسة:
عندما يتعافى الطّفل ويعود إلى المدرسة، نتأكّد من متابعته ومرافقته للتّأكّد من أنّه يتأقلم مع بيئة المدرسة مرّةً أُخرى. في بعض الأحيان يجد بعض الأطفال صعوبةً في التّأقلم من جديدٍ، وقد يشعُرون بالقلق بسبب ما فاتهم. قد يساعدنا التّواصل مع زميل الطّفل الّذي يشاركه طاولة الدّراسة، بمساعدته على إنجاز ما يجد صعوبةً فيه، بعد عودته إلى الصّفّ.
تنصح «أرجوحة» بهذه الخطوات الّتي يُمكن أن تساعدَك في التّعامل مع غياب طفلك عنِ المدرسة بسبب المرض بشكلٍ فعّالٍ وتوفير الدّعم اللّازم له في خلال هذه الفترة.