من المهمّ أن ننوّعَ بالطّعام الّذي نقدّمه إلى الطّفل مع الحرص على عدم حرمانه كلّيًّا من أطعمةٍ معيّنةٍ بخاصّةٍ في خلال فترة الأعياد والعطل، كونها فترةً مليئةً بالأوقات العائليّة والنّشاطات.
إليكم بعض النّصائح الغذائيّة لمحاولة بناء علاقةٍ صحّيّةٍ وسليمةٍ بين الطّفل والطّعام منذ سنٍّ مبكرٍ.
- يتأثّر الطّفل بشكلٍ كبيرٍ بأسلوب حياة العائلة، وممارساتها الصّحّيّة وغير الصّحّيّة. لذا، من المهمّ الانتباه لنوعيّة الطّعام المتوافرة، وقت تناوُل الطّعام وطريقة تناوُله.
- نختار قائمة الطّعام لأيّام الأعياد بطريقةٍ صحّيّةٍ أيْ أن تكونَ متنوّعةً ومحضّرةً بطريقةٍ متوازنةٍ (أقلّ دهون، أقلّ سكّريّات، أقلّ أملاح).
- نُدخِل المحلِّيات الطّبيعيّة في صُنْع الحلويّات مثل: الفاكهة، العسل والعصائر الطّبيعيّة.
- نُشرِك الطّفل في صُنْع حلويّات العيد التّقليديّة في المنزل مثل: البسكويت وكعكة الزّنجبيل بطريقةٍ صحّيّةٍ (أقلّ دهون، أقلّ سكّر، ومن دون أغلفة عجينة السّكّر).
- نسمح للطّفل بأخذ نوعٍ واحدٍ من حلويّات العيد مع إعطائه حرّيّة الاختيار لنوعٍ معيّنٍ يُفضّله في خلال النّهار.
- نصنع مفهومًا آخر للعيد بعيدًا من رَبْطه بالطّعام ، بل نحاول التّركيز على الجانب المعنويّ للعيد المتعلّق بالتّجمّعات العائليّة والتّسلية.
أخيرًا، تذكّر "أرجوحة"، بأهمّيّة دَوْر الصّحّة الغذائيّة وتأثيرها على الصّحّة العامّة ونشاط الطّفل بشكلٍ عامٍّ وأهمّيّة اللّجوء إلى اختصاصيّ التّغذية عند اللّزوم، وتتمنّى لكم أعيادًا سعيدةً!