Instagram Facebook YouTube

كيف نستعد للذهاب الى نزهة مع الطّفل؟

عند الاستعداد للذهاب في نزهة أو رحلة لقضاء عطلة، نحضّر الكثير من الأغراض التي نعتقد أنّنا سنحتاجها ونضيف أخرى للاحتياط. وفي كلّ نزهة، لا بدّ أن يفكّر الأهل بالحوادث السيّئة المحتمل حصولها، لذلك فبالإضافة الى الأغراض التي نجهّزها، نحن بحاجة إلى إعطاء الطّفل إرشادات لتجنّب وقوع حوادث معه.

 

تقدّم إليكم "أرجوحة"  مجموعةً من الإرشادات المهمّة التي تساعدكم في تجنّب الحوادث السّلبيّة:

 

  • نشرح للطفل عن طبيعة المكان الذي سنزوره، مثلًا إذا تضمّن مصادر خطر معيّنة مثل المرتفعات أو المنزلقات أو الحيوانات…
  • نحضّر حقيبة تحتوي على أغراض شخصية للطّفل، من ثياب، لعبته المفضلة، وجبات خفيفة، معقم، ومناديل، واذا كان يأخذ دواء معين.
  • نشرح للطفل عن طبيعة الأخطار من دون أن نثير الخوف لديه حتى لا نعزز عنده الهواجس غير المنطقيّة. نشرح للطفل بكلّ واقعيّة عن الأذى الذي قد يلحق بنا إذا اقتربنا من هذا النوع من الخطر وكيفيّة تجنّبه.
  • عند زيارة الأماكن المزدحمة بالناس أو المناطق الواسعة، نخبر الطفل عن ضرورة البقاء إلى جانبنا، وإذا أراد اللعب بحرّية، ندلّه على المكان الذي يستطيع أن يتنقّل فيه وأنّه إذا أراد تغيير مكان لعبه، عليه أن يخبرنا بذلك.
  • نحاول أن نخبر الطفل بشكل مسبق عن طبيعة الأشخاص الذين سنلتقي بهم خلال الرحلة، سواء كانوا غرباء أو أقارب أو جيران... ونعلّمه قدر الإمكان كيفيّة التعامل مع كلّ منهم.
  • من المفيد أن يحفظ الطفل رقم هاتف أهله في حال احتاج إلى التواصل معهم إذا لم يكن بجانبهم. كما وسيكون من الجيّد كذلك أن يحفظ رقم الإسعاف.
  • من الجيّد أن يتعلّم الطفل تحمّل المسؤوليّة، والذهاب في نزهة سيكون فرصةً للتمرين على ذلك. ولكن نحاول ألّا نزيد الحمل على الطفل بحيث تصبح النزهة مرهقة بدلًا من أن تكون مسلّية. مثلًا قد يطلب الأهل من الطفل الأكبر تحمّل كامل مسؤوليّة الطفل الأصغر وهذا قد يسلب منه وقت الراحة والمتعة خلال الرحلة.

 

   تذكّروا دائمًا أنّ أجمل الذكريات تُصنع مع الأشخاص وليس مع الأمكنة، فمهما كانت النزهة بسيطة تستطيعون أن تصنعوا أجمل الذكريات مع طفلكم.

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم