Instagram Facebook YouTube

كيف نساعد الطفل في تفادي الرسوب؟

قد يواجه بعض الأطفال صعوبات في عملية التعلّم قد تؤدّي إلى رسوبهم في المدرسة ما يؤثّر بالتالي على ثقتهم في أنفسهم. وقد يزيد ذلك من حجم الضغوطات عليهم وعلى الأهل وهو ما قد يؤدي بدوره إلى توتّر العلاقة بينهما.

 تعرض لكم "أرجوحة" أبرز الأسباب التي قد تؤدّي إلى الرّسوب في الدراسة وكيفية التعامل معها:

أسباب الرّسوب:

  • سوء إدارة الوقت: عدم تنظيم الوقت بشكل مناسب يؤدّي إلى تراكم المهام وتأخّر إنجازها.
  • قلّة الاندفاع والحماسة: نقص الحافز للتعلّم يقلّل من الجهد المبذول في الدراسة.
  • أسباب صحّية: قد يكون وراء رسوب الطفل أمراض جسدية أو نفسية تؤثّر سلبًا على تركيزه وتحصيل العلمي.
  • تشتّت الانتباه: انشغال الطفل بمهام متعدّدة أو بأمور غير دراسية يُضعِف تركيزه.
  • نقص الدعم الأسري: غياب الدعم النفسي والتعليمي من الأسرة قد يسبّب الإحباط ويؤثّر على الإنتاجية.
  • ضعف المهارات الدراسية: ضعف مهارات القراءة أو الكتابة أو أساليب المذاكرة يؤثر سلبًا على الأداء.
  • السلبية تجاه التعليم: الأفكار السلبية عن التعليم أو المدرسة أو المعلم أو عدم اقتناع الطالب بأهمّيته تؤثّر على الأداء.
  • اختلاف أساليب التعليم: عدم توافق أسلوب التعليم في المدرسة مع قدرات استيعاب الطالب مما يعيق الفهم.
  • الضغوط الاجتماعية: التأثيرات الاجتماعية مثل التنمّر أو ضغط الأقران تؤثّر على الاستقرار النفسي والنتائج الدراسية للطفل.

 

استراتيجيات مساعدة الطّفل في تفادي الرّسوب:

  • تنظيم وقت الدراسة بفعاليّة.
  • تحفيز الطّفل على التعلّم باتّباع طرق مشوّقة.
  • تشجيع الطّفل على إجراء تقييم ذاتي لتحسين الأداء الأكاديمي.
  • دعم الأهل وإرساء بيئة تعليمية إيجابية في المنزل.
  • تحديد أهداف أكاديمية قصيرة وطويلة الأمد، مع قياس تقدّم الطّفل وتقديم الدعم الأكاديمي له بشكل متواصل.
  • تقديم الدّعم النفسي والعاطفي للطفل، ومساعدته على بناء ثقته في نفسه بعد اخفاق بمهمة معينة. 
  • اتّباع استراتيجيات تدريس تتوافق مع أساليب تعلّم الطلاب.
  • اللجوء إلى مختصّين نفسيين في حال استمرار المشكلات النفسية أو السلوكية لدى الطفل.

 

يعدّ دعم الأهل للطّفل والتواصل المستمرّ مع المدرسة مفتاحًا لتجاوز الأزمات التعليمية وتحقيق النجاح. تضافر الجهود بين الأسرة والإدارة التعليمية يضمن توفير بيئة محفّزة للنمو الأكاديمي والنفسي للطفل. تذكّروا أنّ مقارنة أداء الطفل بغيره، أو توبيخه والحديث عن رسوبه أمام الآخرين سيضرّ بصحّته النفسية، وثقته في نفسه.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم