تُعَدّ الأمور اليوميّة الصّغيرة مصدرًا قويًّا للسّعادة والرّضا النّفسيّ. كيف يُمكن للأهل تعليم الطّفل الإحساس بالامتنان والتّقدير؟
أعدّت لكم «أرجوحة» بعض النّصائح لمساعدتكم في ذلك:
- التّركيز على الإيجابيّات: نحدِّد الأشياء الجيّدة الّتي يقوم بها الطّفل ونُعطيه الثّناء عليها. يُمكن أن يكونَ ذلك عن طريق كتابة رسالة شكرٍ أو بطاقة تقديرٍ، أو ببساطةٍ قول «أحببت كيف قُمْتَ بهذا السّلوك».
- إظهار التقدير: «شكرًا»، «من فضلك»، «أنا ممتنٌّ لمساعدتك»؛ عباراتٌ يجب أن نردّدَها في حياتنا اليوميّة في خلال حديثنا مع الطّفل. وذلك ليس لتشجيعه على استخدامها بشكلٍ طبيعيٍّ فقط، بل كتعبيرٍ منّا على أهمّيّة مشاركته في الأُسرة.
- تعليم الصّبر: نساعد الطّفل في تطوير مهارة الصّبر، فلا نسارع إلى تلبية احتياجاتهم. فلا بأس إذا انتظر قليلًا. يساعد التّمكّن منَ الصّبر الطّفل في تقبُّل التّحديّات والتّعامل معها من دون إحباطٍ.
- تعزيز قيمة العمل الاجتماعيّ: نشجّع الطّفل على مساعدة الآخرين يزيد منَ الإحساس بالامتنان والتّقدير منَ الأشخاص المحيطين به. مثلًا مساعدة مسنٍّ في حَمْل الأغراض أو تحضير وجبة طعامٍ لمريضٍ.
- تدوين الأمور التي نمتنّ لها: نحثّ الطّفل على اكتساب عادة تدوين الأشياء الإيجابيّة الّتي حصلت معه في خلال اليوم، مثل «لعبتُ مع صديقي الجديد». يُمكننا تخصيص دفترٍ يزيّنه الطّفل ليدوّنَ فيه يوميّاتِه الجميلة.
يساعد الشّعور بالامتنان على تحسين صحّة الطّفل النّفسيّة، ويرفع من نسبة شعوره بالرّضا والانتماء إلى المجتمع.
