أساسيات من المهم أن أشاركها مع طفلي:
- التحدّث عن مخاطر الإنترنت: من المهم بداية أن يعرف الطفل أنّ ليس كلّ شيء على الإنترنت حقيقي أو آمن أو مناسب. يمكن أن نشرح له ذلك بعبارات بساطة مثل: "الإنترنت مكان يمكن أن يحتوي على معلومات مفيدة، لكنه يحتوي أيضًا على أشياء قد تكون غير لائقة أو مؤذية".
- نحدّد للطفل أنواع المواقع والتطبيقات الآمنة: نوجّه الطفل إلى استخدام مواقع وتطبيقات معروفة وآمنة، ونشرح له أنّ البعض منها يمكن أن يسبّب مشاكل أو أذى، كأن يخترق هاتفنا، أو يستخدم صورنا.... إذا قمنا بهذه الخطوة من دون شرح او توضيح للطفل، قد يغافلنا ويستخدم مواقع أخرى قد تكون مؤذية، لأنّه ببساطة لم يفهم خطورتها. من المهم أن نتعاون مع الطفل لاختيار التطبيقات المناسبة وأن نحدد معه ما هو آمن وممتع في آن واحد.
2. نشجّع الطفل على إخبارنا بأي شيء يشعره بعدم الارتياح:
- نشجّع الطفل على التحدّث عن أي تجربة غير مريحة عبر الإنترنت: من المهمّ تشجيع الطفل على إخبارنا إذا كان يتعرّض لأي مواقف مزعجة أو إذا كان هناك شخص يحاول الاتصال به بطريقة غير لائقة، أو أنّه أجرى أي تواصل مع غرباء وكانت نتيجته مقلقلة.
- شرح "القواعد الأساسية": مثل "لا نتحدّث مع غرباء" و"لا نشارك أي شيء شخصي، أو معلومات عنك أو صور لك أو للعائلة مع أي شخص على الإنترنت".
3. استخدام أدوات الرقابة على التطبيقات الإلكترونية:
- وضع قيود على المحتوى: يمكننا استخدام أدوات الرقابة الوالدية على الأجهزة التي يستخدمها الطفل لضمان تصفّح محتوى آمن. يمكن للطفل أن يكون جزءًا من هذا التغيير، مع شرح السبب وراء هذه القيود.
4. تحديد أوقات استخدام الإنترنت:
- إدارة الوقت على الإنترنت: نشجّع الطفل على الموازنة بين الأنشطة الرقمية والنشاطات الأخرى. يمكن أن نتفق مع الطفل على وقت محدّد لاستخدام الإنترنت أو الأجهزة اللوحية. إتاحة الوقت للمتعة بعيدًا عن الشاشات ليس مهمّة يقوم بها الطفل وحده، من المهم أن نساعده ونكون جزءًا ولو صغيرًا من التخطيط لها.
- مراقبة الأنشطة الرقمية: نسمح للطفل باستخدام الأجهزة في المنزل بعيدًا عن الحمام أو غرفة النوم، حيث يمكننا مراقبة ما يفعله الطفل.
5. التأكيد على أهمية الأمان الشخصي:
- الحديث عن الخصوصية: نذكّر الطفل أنّه ليس كل من يراسلهم عبر الإنترنت هم أشخاص حقيقيون أو موثوقون. يمكن شرح ذلك بعبارات مبسّطة مثل "لا يجب أن تتحدّث مع أي شخص لا تعرفه في الواقع".
- مشاركة الخبرات الشخصية: يمكننا أن نتشارك مع الطفل تجارب إيجابية وسلبية خاصّة بنا حول استخدامنا للإنترنت، مع التأكيد على أهمية الأمان الشخصي وضرورة الالتزام بالقواعد.
من المهم أن نجري محادثات مستمرّة مع الطفل حول هذا الموضوع، وأن نبقى على مسافة قريبة منه للتأكد أنّ الأمور تسير على ما يرام وكما قد اتفقنا عليها.