Instagram Facebook YouTube

كيف ندعم صحّة الطّفل النفسيّة؟

 

يتعرّض الطّفل للكثير من المواقف والأحداث والظّروف، الّتي لا يُمكننا التّحكّم بها والّتي قد تؤثّر في صحّته النّفسيّة، ونحن كأهلٍ لا نملك طبعًا عصًا سحريّةً لحمايته، ولكن يُمكننا أن نقدّمَ إليه أفضل ما لدينا من رعايةٍ وحمايةٍ وأن نهيّئَه للعالم.

هنا، بعض الأفكار الّتي قد تجدونها عاديّةً وجزءًا من يوميّاتنا كأهلٍ، ولكنّها في غاية الأهمّيّة:

  • نحتضن  الطّفل في الأزمات، كما في حالات الوفاة، أو الطّلاق، أو الحروب والكوارث الطّبيعيّة.
  • نلاحظ  أيّ تغيّراتٍ في سلوك الطّفل ونقوّمها بشكلٍ مستمرٍّ.
  • نشجّع الطّفل على التّعبير عن مشاعره مهما كانت طبيعتها، ومشاركتنا إيّاها.
  • نساعد  الطّفل على النّظر إلى المشاكل بطريقةٍ إيجابيّةٍ، ونساعده في تقسيم المشاكل أو المهامّ إلى خطواتٍ أصغر حتّى يشعرَ بالنّجاح والإنجاز. 

 

  • نعلّم الطّفل المهاراتِ الاجتماعيّة، ما يُسهِم في تعزيز موقعه ضمن المجتمع وتفاعله الإيجابيّ مع النّاس من حوله.
  • نتحدّث مع الطّفل عن نقاط القوّة فيه ونمنحه الدّعم.
  • ننظّم  وقت استخدام الشّاشات، ما يشجّع الطّفل على القيام بأنشطةٍ متنوّعةٍ وضروريّةٍ لراحته النّفسيّة.
  • نخصّص وقتًا أطول للّعب في الهواء الطّلق مع الطّفل. 
  • نؤمّن جوًّا إيجابيًّا للطّفل، ونبتعد قَدْر الإمكان من السّلبيّة والتّشاؤم. 
  •  نبتعد من الوسائل العنفيّة سَواء اللّفظيّة أو الجسديّة في تعاملنا مع الطّفل.
  • نخصّص وقتًا للأُسرة، ما يعزّز شعور الطّفل بالأمان والانتماء.

 

نذكِّر دائمًا، أنّ مَهمّتنا كأهلٍ ومقدِّمي الرّعاية تقديم الدّعم النّفسيّ والتّشجيع المستمرّ للطّفل ومساعدته لمواجهة العالم مع الكثير من الحبّ، الثّقة، الاطمئنان وخوفٍ أقلّ!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم