يعود سبب البدانة عند الطّفل إلى عواملَ عديدةٍ مثل: الوراثة أو حتّى أسلوب الحياة الّذي ينعكس في عادات أكلٍ غير صحّيّةٍ. فإذا شعرتُمْ أنّ وزن الطّفل ليس مناسبًا لعمره نفضّل أن تزوروا طبيب العائلة أوِ اختصاصيّ التّغذية، كما ويُمكنكم الاستفادة من النّصائح التّالية:
- نوضح أهمية النظام الغذائيّ: نحاول أن نوضِحَ للطّفل سبب اتّباع الحمية الغذائيّة مع عدم رَبْطها بمعايير الجمال. فاتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحّيٍّ هدفه الحفاظ على الصّحّة والوقاية من الأمراض.
- نحدّد كمّيّة الطّعام: وذلك يتمّ تنسيقه بشكلٍ مسبقٍ مع الاختصاصيّ بحيث لا يكون الطّعام متوافرًا للطّفل متى يشاء وبالكمّيّات الّتي يريدها. أمّا في المنزل، فيُمكننا أن نحدّدَ حجم الصّحن، الكمّيّات الّتي نعرضها أمام الطّفل ونوعيّتها وتوقيت تقديمها.
- نكون مثالًا يقتدي به الطّفل: نشجّع الطّفل على تناوُل الأطعمة الصّحّيّة عبر تناوُلها بأنفسنا ومن خلال اتّباع أسلوب حياةٍ وعاداتٍ صحّيّةٍ تحفّز الطّفل على ترك العادات غير الصّحّيّة.
- نختار أنشطةً مشترَكةً بيننا وبين الطّفل تشجّعه على الحركة، كأن نذهبَ في نزهةٍ ونستمتعَ بالطّبيعة، أوِ النّطّ على الحبل معًا داخل المنزل، أو وَضْع أغنيةٍ يُحبّها الطّفل والبَدء بالرّقص. ونترك حرّيّة الاختيار للطّفل حتّى يمارسَ نشاطًا يفضّله فيستمتع به.
5. نتشارك في وَضْع قائمة الأغراض مع الطّفل ونذهب معًا إلى السّوبرماركت، فنشرح له عن المنتَجات الأفضل لنشترِيَها وسبب اختيارها، مثل: الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات والوجبات الخفيفة الصّحّيّة (السّناكس) الّتي تحتوي سكّر وزيوت أقلّ.
6. نحرص على أن تكونَ ثلّاجتنا صحّيّةً: ننتبه إلى نوعيّة الطّعام المتواجدة في ثلّاجة المنزل أو على الرّفوف، والتّركيز على الأطعمة الصّحّيّة، لأنّه من غير المنطق أن تكونَ السّكاكر والحلويات محيطةً بالطّفل ونطلب إليه عدم تناوُلها.
7. نحرص على نوم الطّفل ساعاتٍ كافيةً: قلّة النّوم تزيد من احتماليّة تخزين الدّهون. يحتاج الطّفل إجمالًا من 9 إلى 12 ساعة نومٍ يوميًّا بحسب سنّه.
8 . نشجّع الطّفل على المشارَكة في الطّبخ، ما يُشعِره بالفخر بتحضير وجبته السّريعة المميّزة.
هناك الكثير من الطّرائق الّتي يُمكن أن يتّبعَها الأهل لتشجيع الطّفل من أجل اتّباع نمط حياةٍ صحّيٍّ. ولكن، ما هو أساسيٌّ هو أن نتحلّى بالإيجابيّة في التّعاطي تفاديًا لأيّ نتائجَ عكسيّةٍ.