Instagram Facebook YouTube

خوف الطفل من العتمة: إليكم هذه الألعاب لمواجهته

قد تبدو العتمة لغزًا كبيرًا للطفل. ففيها يصبح محيطه غريبًا ما يثير لديه مشاعر مزعجة مثل الخوف. 

لكن خوف الطفل من العتمة لا يدلّ على ضعفه، بل هو أمر طبيعيّ ومبرّر. وهنا يبرز الدور المحوريّ للأهل في مساعدة الطفل على تخطّي المخاوف وتحقيق النموّ العاطفي والذهني بصورة صحيّة.

من الأفضل تجنّب إنكار مشاعر الخوف واعتبار هذه التربة فرصة  للتقرّب من الطفل وتقديم الدعم الذي يحتاجه لتجاوز الخوف.

يمكن للدّعم أن يأخذ أشكالًا عديدة، وقد حضّرت لكم "أرجوحة" مجموعةً من الألعاب المسلّية التي يمكنكم تطبيقها مع الطفل لمساعدته في تخطّي الخوف من العتمة:

 

  1. احزر الظلّ: نطفئ النور في الغرفة، وباستخدام مصباح اليد، نسلّط الضوء على الحائط ونصنع أشكالًا بأيدينا أمام المصباح. الاستمتاع باللّعب بالظلال ومحاولة التعرّف على الأشكال على الحائط تساعد على التخفيف من الغموض الذي يكوّنه الطفل حول الظلال والعتمة.
  2. الوحش اللطيف: نبني هيكلًا لوحش لطيف بالوسائد والبطانيّات، ونحاول أن نجعله مضحكًا، ويمكن أن نطلب من الطفل أن يطلق عليه أسماء وألقاب غريبة. وفي مرحلة لاحقة، نطفئ النور على الوحش اللطيف ونحاول الاقتراب منه أو تسليط نور مصباح اليد عليه. وهنا نشرح للطفل أنّ المخلوقات التي نتخيّلها ليست بالضرورة مخيفة بل قد تكون مضحكة.
  3. قصّة ما قبل النوم تحت الغطاء: نطفئ نور الغرفة ونجلس مع الطفل تحت غطاء السرير، وبمساعدة مصباح اليد نقرأ قصّة ما قبل النوم. هكذا يتحدّى الطفل خوفه ويواجه العتمة بشكلٍ تدريجيّ.
  4. حفلةٌ في الظّلام: ننظّم مع الطفل حفلةً في غرفة مظلمة، والمطلوب في هذه الحفلة هو أن نغنّي وبعدها علينا تقليد أصوات الحيوانات. في جوّ من الفكاهة والمرح نشرح للطفل أنّ الأصوات التي نسمعها حينما نكون في مكان مظلم ليست بالضّرورة خطيرة ومخيفة، بل كثيرًا ما تكون مضحكة.
  5. الكنز الضائع: نخبّئ غرضًا في غرفةٍ مظلمةٍ ونطلب من الطفل أن يجده باستخدام مصباح اليد. أو يمكننا إضفاء المرح إلى اللعبة باستخدام الفوسفور الآمن المضيء في العتمة. في هذه اللعبة سيتجرّأ الطفل على التجوّل في غرفةٍ لا يرى كلّ تفاصيلها.

 

هذه الألعاب ستحوّل التجارب السلبيّة عند الطفل إلى أوقات مليئةٍ بالمرح، والأمان والحبّ بين أحضان الأهل.

 وفي حال احتجتم إلى المساعدة لا تتردّدوا في استشارة متخصّص.

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم