Instagram Facebook YouTube

خطّة ومساحة التّعلُّم في البيت

 

في أثناء التّحضير لروتين درس الأطفال، جدير اعتماد  المرونة - ولو مع وجود بعض الثّوابت - من أجل تحقيق مصالح الطّفل الفُضلى: جسديًّا، نفسيًّا وعلى صعيد التّعلُّم. 

 

1- الخطّة:

الخطّة تساعد الطّفل لتحقيق إنتاجيّةٍ أفضل.

نتذكّر أنّ لكلّ مُتعلِّمٍ صغيرٍ وتيرته الخاصّة. ثمّ حتّى هذه تتغيَّر بحسبِ الظّروف. 

ونخطّط لوقتٍ من أجل قليلٍ من الرّاحة بين الحصص.

 

2- المساحة: 

نخصّص ركنًا للدّراسة، وفيه: 

  • إضاءة طبيعيّة: منذ البداية، نختار موقعًا يصل إليه نور الشّمس؛ أو نُضيء المكان بشكلٍ معتدِلٍ، لا مُبهِرٍ ولا خافتٍ. 
  • طاولة ثابتة وكرسيّ مريح: ننتبه أن يتناسبا مع قياس الطّفل. وعلى سطح الطّاولة، نضع فقط الكتب والقرطاسيّة اللّازمة من أجل المادّة الّتي يدرسها، بهدف إحراز أفضل النّتائج في التّركيز. 
  • أقلام رصاص وتلوين مع أوراقٍ بخطوطٍ ومربّعاتٍ: أمّا هذه، فنضعها في دُرْج الطّاولة. سوف تسهِّل على الطّفل إتمام فروضه وسيتعلّم بوساطتها تسجيل الملحوظات. 
  • حائط المُلصَقات (posters): يستعين بها عند مواجهته لأيّ صعوبةٍ، فتدعم تعلُّمه البصريّ وتثبّت ذاكرتة الصُّوَريّة. 
  • تهوية طبيعيّة:  لأنّ الأوكسيجين المتجدّد ينشِّط عمل الدّماغ.

 

أخيرًا، يبقى التّنسيق مهماً، بين برامج الإخوة/ ات، ليأخذَ كلّ مُتعلِّمٍ صّغيرٍ حقّه من الرّعاية.

وهنا، تلْفِت أرجوحة أنّه ليس من الضّروريّ أبدًا البَدء بالدّرس في الصّباح الباكر جدًّا أو فور الوصول من المدرسة..

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم