في أثناء التّحضير لروتين درس الأطفال، جدير اعتماد المرونة - ولو مع وجود بعض الثّوابت - من أجل تحقيق مصالح الطّفل الفُضلى: جسديًّا، نفسيًّا وعلى صعيد التّعلُّم.
1- الخطّة:
الخطّة تساعد الطّفل لتحقيق إنتاجيّةٍ أفضل.
نتذكّر أنّ لكلّ مُتعلِّمٍ صغيرٍ وتيرته الخاصّة. ثمّ حتّى هذه تتغيَّر بحسبِ الظّروف.
ونخطّط لوقتٍ من أجل قليلٍ من الرّاحة بين الحصص.
2- المساحة:
نخصّص ركنًا للدّراسة، وفيه:
- إضاءة طبيعيّة: منذ البداية، نختار موقعًا يصل إليه نور الشّمس؛ أو نُضيء المكان بشكلٍ معتدِلٍ، لا مُبهِرٍ ولا خافتٍ.
- طاولة ثابتة وكرسيّ مريح: ننتبه أن يتناسبا مع قياس الطّفل. وعلى سطح الطّاولة، نضع فقط الكتب والقرطاسيّة اللّازمة من أجل المادّة الّتي يدرسها، بهدف إحراز أفضل النّتائج في التّركيز.
- أقلام رصاص وتلوين مع أوراقٍ بخطوطٍ ومربّعاتٍ: أمّا هذه، فنضعها في دُرْج الطّاولة. سوف تسهِّل على الطّفل إتمام فروضه وسيتعلّم بوساطتها تسجيل الملحوظات.
- حائط المُلصَقات (posters): يستعين بها عند مواجهته لأيّ صعوبةٍ، فتدعم تعلُّمه البصريّ وتثبّت ذاكرتة الصُّوَريّة.
- تهوية طبيعيّة: لأنّ الأوكسيجين المتجدّد ينشِّط عمل الدّماغ.
أخيرًا، يبقى التّنسيق مهماً، بين برامج الإخوة/ ات، ليأخذَ كلّ مُتعلِّمٍ صّغيرٍ حقّه من الرّعاية.
وهنا، تلْفِت أرجوحة أنّه ليس من الضّروريّ أبدًا البَدء بالدّرس في الصّباح الباكر جدًّا أو فور الوصول من المدرسة..