بدايةً،
فلْنوضِّحْ أنّه يتمّ اللّجوء إلى طريقة "اختبار نتيجة الفعل" بعد استنفاذ مقدِّمي الرّعاية كلّ طرائق التّربية الإيجابيّة من أجل وَضْع حدٍّ للتّصرُّف غير المرغوب،
لدى الطّفل.
1- نشرح للطّفل الأسباب الّتي تجعلنا نَعُدّ أنّ تصرُّفًا ما هو خاطئٌ بالفعل. وهذا، لأنّ هدفنا في النّهاية هو أن يمتنِعَ الطّفل عن التّصرُّف السّيّئ لوعيه بنتائجه السّلبيّة، وليس لأنّنا نراقِبه أو خوفًا من العقاب. هكذا، نعلِّمه الصّدق، الأخلاق العالية وننمّي لديه الضّمير الحيّ.
2- ينطبِق الشّرط نفسه في مساعدة الطّفل على اكتساب التّصرُّفات الصّحيحة، عن طريق دعم تطوُّره الأخلاقيّ.
3- لأنّ "الاتّفاق" من استراتيجيّات طريقتنا، نفسِّر للطّفل نتائجَ صنعه السّلبيّ، ونكشفَ له عمّا سنقوم به في حال تكرارٍ له.
4- يؤدّي عقاب الطّفل إلى خلخلة ثقته بنفسه، بخاصّةٍ عند عدم مراعاة نموّه وقدراته العمريّة.
مثل: حتّى مع بلوغ الطّفل عمر الـ 5 سنوات، لا يجب أن يُعَدَّ ضعف تحكُّمه بالتّبوُّل مصيبةً.
أمّا البديل الجيّد، فيتحقّق بتعزيز السّلوك الإيجابيّ لديه وتجاهُل السّلوك السّلبيّ، إلى أن يتلاشى الأخير.
5- من المهمّ تعويد الطّفل على السّلوك الإيجابيّ خطوةً بخطوةٍ، ثمّ مرحلةً بعد مرحلةٍ. وهذا، لأنّ "التّدرُّج" سِمةٌ أساسيّةٌ في تعلُّم الطّفل الضّبط الذّاتيّ.
أخيرًا،عندما نلجأ إلى طريقة "اختبار نتيجة الفعل"
علينا الانتباه:
- ألّا نُعايِرَ الطّفل أبدًا بعد اختباره نتائج تصرُّفه السّيّئ.
- ألّا نحرمَه أبدًا من أمرٍ لا دخلَ له بتصرُّفه السّيّئ، بل نمنعه فقط عمّا يتعلَّق به.
- أن نحذِّرَ من الإفراط في استخدام الطّريقة المذكورة مع الصّغار جدًّا،
كيّ لا يحسبوها بمنزلة العقاب.
ويُمكننا تلخيصُ ما ورد عبر لوحة المقارَنة
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أخيرًا،
عندما نلجأ إلى طريقة "اختبار نتيجة الفعل"
علينا الانتباه:
- ألّا نُعايِرَ الطّفل أبدًا بعد اختباره نتائج تصرُّفه السّيّئ.
- ألّا نحرمَه أبدًا من أمرٍ لا دخلَ له بتصرُّفه السّيّئ، بل نمنعه فقط عمّا يتعلَّق به.
- أن نحذِّرَ من الإفراط في استخدام الطّريقة المذكورة مع الصّغار جدًّا،
كيّ لا يحسبوها بمنزلة العقاب.