في هذه المادّة نقوم بتسميّة أعضائه المكوَّنة مع شرح أدوارها
يُنتِج جهاز المرأة التّناسليّ البُوَيْضات من أجل أن يحتضِنَ نموّها أساسًا، وهو يتألّف من قسمَيْن:
- داخليّ، وفيه: عنق الرّحم، الرّحم، قناتا فالوپ، المبيضان وغددٌ.
- خارجيّ، وفيه: الشّفرتان الكبيرنان والصّغيرتان، البظر، مجرى البول، فتحة الشّرج، المهبل، الفرج والعجان.
هكذا، يحدُث الحَمْل حين تتخصّبَ بُوَيْضةٌ واحدةٌ بحيوانٍ مَنَويٍّ واحدٍ، داخل قناة فالوپ، فتتقدّم لتنغرِسَ في بطانة جدار الرّحم، حيث يتكوَّن الجنين.
أمّا إذا لم تتخصّبِ البُوَيْضة، فتتمّ الدّورة الشّهريّة دائرتها، حيث تسقط بطانة الرّحم ويحدُث الطمث.
وبالحديث بالتّفصيل أكثر
- يُعَدّ المهبل بمنزلة ممرّ الحيوانات المَنَويّة عبر الإيلاج والقذف، يخرج منه دم الحيض ويُسمى أيضًا "قناة الولادة".
- أمّا الرّحم، فهو فضاء حَمْل الجنين ويتكوَّن من 3 طبقاتٍ:
أ- بطانةً داخليّةً، تزداد سماكةً كلّ شهرٍ لتدعمَ البُوَيْضة المخصَّبة، في المبدأ. أمّا إذا لم تُخصّبِ البويّضة، فتتمزّق هذه البطانة مُحدِثةً الدّورة الشّهريّة.
ب- طبقةً عضليّةً وسطى وسميكةً قابلةً للاتّساع باستمرارٍ، من أجل أن تحتضنَ الجنين. ففي حين يبلغ قُطْر الرّحم 7 حوالى سنتيمتر قبل الحَمْل، يتضاعف حجمه 5 مراتٍ عند نهاية الحَمْل.
ج- طبقةً خارجيّةً ملساء تغطّي الرّحم (سيروزا).
- بالنّسبة إلى المبيضَيْن، فهما غدّتان صغيرتان تقعان على جانبَيِ الرّحم ويقوم دورهما على إنتاج البُوَيْضات والهرمونات. في الواقع، تولِد المرأة مع ما يقارب 1- 2 مليون بُوَيْضةً، يحرِّر جسمها حوالى 400 منها في خلال سنوات الخصوبة، كما يمتصّ جزءًا كبيرًا آخر حتّى تصلَ إلى سنّ انقطاع الطّمث (حوالى عمر الـ 51) مع حوالى 1000 بُوَيْضةً.
- هناك أيضًا قناتا فالوپ: هي قنواتٌ ضيّقةٌ متّصلةٌ بالجزء العلويّ من الرّحم (واحدة على كلّ جانبٍ لكلّ مبيضٍ)، تلتقطان البُوَيْضة بعد خروجها من المبيض وتنقلانها إلى الرّحم.
- عنق الرّحم، أيّ فَتْحَته، في المهبل.
أخيرًا ، أيّها الشّركاء الأعزّاء يبقى من المهمّ أن تعرفا المزيد حول موضوع الإنجاب ، وسوف نطلعكم عليه من خلال موادِّ متنوِّعةٍ، نقدِّمها عبر هذا الباب.