Instagram Facebook YouTube

فوائد اللّعب

خلال اللّهو، يكتشف الطّفل - الفرد : قوّته، ضعفه، قدراتِه واهتماماتِه.

وتشكِّل أنواع التّسلية جزءًا ضروريًّا في يوميات الأطفال جميعًا، 

إذ تساعدهم على استيعاب عوالمهم الخارجيّة،مع تمكين تطوُّراتهم،

 كالتّالي:

 جسديًّا، يدعم اللّعب لدى الطّفل:

  1. نموّ العضلات الكبرى والصّغرى: فالتّمرين على الرّسم، التّلوين والطّلاء يحضِّر الصّغار على الكتابة بالقلم وبوساطة لوحة الحروف حين يكبرون.
  2. السّيطرة على حركات الجسم كافّةً.
  3. التّنسيق بين هذه الحركات والحواسّ.
  4. اكتساب الخِفّة والرّشاقة. 
  5. القدرة على التّحمُّل.
  6. الصّحّة والقوّة بشكلٍ عامٍّ.

معرفيًّا، يعزِّز اللّعب لدى الطّفل: 

  1. التّعلُّم النّشّط والمُشجِّع، عبر الاكتشاف المستمرّ للمحيط، اختباره وتحليله...
  2. التّفكير الإبداعيّ والموسِّع للمُخيِّلة.
  3. التّركيز وحلّ المشاكل واتّخاذ القرارات.
  4. تعلُّم اللغّة عبر التّكلُّم مع الصّديق/ـة - الأصدقاء/ـات، الأهل أو حتّى الدّمية، ما يؤسِّس للقراءة والكتابة لاحقًا...
  5. تمييز الفَرق بين الأعداد والأرقام، من خلال الألعاب الّتي تحثّ على ملاحظة الفروقات الصّغيرة... 
  6. فَهْم الرّموزيّة، لأنّ في تمثيل الطّفل لشيءٍ (كرسيّ) بشيءٍ آخر (طائرة أو سيّارة) فإنّه يفهم أنّ الكلماتِ تدّل على أغراضٍ معيّنةٍ (أو مشاعر أو غيرها). بينما تشير الأرقام إلى كمّيّاتٍ معيّنةٍ (أو أوزان أو غيرها).

عاطفيًّا، يطوِّر اللّعب لدى الطّفل:

  1. التّعرُّف إلى النّفس، تقديرها، الثّقة بها وضبطها، لا سيّما في أوقات الانفعال...
  2. إدراك المشاعر المختلفة، التّعبير عنها والتّحكُّم بها، بخاصّةٍ في الحالات الصّعبة... 
  3. التّكيُّف عن طريق التّخفيف الذّاتيّ من حدّة التّوتُّر وزيادة الشّعور بالرّضا والسّعادة...
  4. الاستقلاليّة والمثابَرة.
  5. فَهْم مشاعر الآخرين والتّعاطُف معهم. 
  6. التّمتُّع بروح القيادة.

اجتماعيًّا، يُمتِّن اللّعب لدى الطّفل:

  1. بناء وتوطيد العلاقات مع الآخرين في: المحادثة الكلاميّة والتّفاعل الشّعوريّ / في العمل ضمن مجموعةٍ وحلّ الخلافات بالتّفاوض مع أفرادها، إذا وقعت...
  2. تعزيز الفَهْم الذّاتيّ للقواعد الاجتماعيّة والقوانين، من أجل الالتزام بها على الدّوام. 


 

هكذا إذًا، فإن للّعب مروحة آثارٍ إيجابيّةٍ،

تطال الأبعاد الأربعة لنموّ الصّبيان والبنات. 

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم