الأمّ تحتاج إلى الرّاحة، التّخطيط لوجباتٍ صحّيّةٍ، ممارسة الرّياضة بأمانٍ ومشاركة مشاعرها مع شخصٍ تثق به. من خلال الاعتناء بنفسها، فإنّك تعتني بطفلها أيضًا.
في الأسبوع 11:
- لتحسين عمليّة الهضم، ارتشاف الماء طَوال اليوم، وتناوُل الأطعمة الغنيّة بالألياف (مثل الفواكه والخضروات الطّازجة)، وممارسة التّمارين الرّياضيّة للحفاظ على حركة الأمعاء.
- لتقليل حرقة المعدة، عدم الاستلقاء بعد تناوُل الطّعام؛ وتجنُّب الأطعمة الدّهنيّة أوِ الحارّة أوِ المقليّة أوِ المتبّلة بشدّةٍ؛ تناوُل وجباتٍ أصغر؛ وعدم شُرْب الكثير منَ السّوائل مع وجبات الطّعام.
- للمحافظة على النّشاط والقوّة، تناوُل وجباتٍ خفيفةٍ مغذّيةٍ في أثناء الحَمْل، والذّهاب إلى الفراش مبكرًا، وأخذ القيلولة، والتّخلّص منَ المَهامّ والالتزامات غير الضّروريّة.
- منَ المهمّ الاتّصال بالطّبيب إذا كانت رائحة الإفرازات المهبليّة كريهةً؛ ما قد يسبّب الألم أوِ الحكّة، أو حين تظهر باللّون الرّماديّ أوِ الأصفر أوِ الأخضر.
- لعلاج صداع الحَمْل، ممارسة التّمارين الرّياضيّة.
في الأسبوع 12:
- قد تتمكّن الأمّ من تجنُّب الصّداع عن طريق تناوُل وجباتٍ صغيرةٍ بشكلٍ متكرّرٍ، شُرْب الكثير منَ الماء، الحصول على قسطٍ كافٍ منَ النّوم، ممارسة الرّياضة، ممارسة تقنيّات الاسترخاء مثل التّأمّل واليوغا ووَضْع قماشةٍ ساخنةٍ أو باردةٍ على جبهتها والحصول على تدليك ما قبل الولادة.
- تناوُل الأطعمة الخفيفة أوِ الباردة، والّتي قد تكون أسهل للمعدة. إذا كانت رائحة الطّعام تجعلك مريضًا، فانُظرْ إذا كان شريكك أو أحد أفراد أُسرتك يُمكنه القيام بالطّهي في الوقت الحاليّ.
- تُعَدّ التّمارين اللّطيفة واحدةً من أفضل الطّرائق للحفاظ على طاقة الأمّ الحامل. وعلى الرّغم من أنّه أمرٌ طبيعيٌّ، إلّا أّن التّعب في أثناء الحَمْل يُمكن أن يكونَ أحد أعراض فقر الدّم النّاجم عن نَقْص الحديد أوِ الاكتئاب. لذا، منَ الجيّد إبقاء الطّبيب على علمٍ بكلّ تفصيلٍ.
- لتفادي الشّعور بالدّوار، يُمكن للأمّ الاستلقاء على جانبها لزيادة تدفُّق الدّم إلى الجسم والدّماغ. إذا لم تتمكّنْ منَ الاستلقاء، يُمكنها الجلوس ووَضْع رأسها بين ركبتيها.
نتمنى لك رحلة حمل ممتعة، وأقل قدرا من الإجهاد والتعب.
